للكاتبة / عبير آل مرعي
السطر ماقبل الاخير والسطر الاول وآه من مبتدآه وآخره فأوله مبتدأ وهو انت واسمي السطر خبرك لانه صوتك وآه من صوتك عندما يتذبذب الي مسمعي فلايسعني ان اقيس حجم الدهشه والذهول الذي يصيبني حالما اسمعه وعندما ينساب الى مسمعي فهو يتسلل من خلال مسمعي الى شرايين قلبي انه يشعرني بان كل الاشياءالجميله تلتف حولي أتأمل ماهي الحياه قبل سماع صوتك فالحياة قبل صوتك لم تكن حياة فهو ليس مجرد صوت يصدره اي مرء اوكاي صوت يسمعه المرء صوتك الذي يحمل طاقة من التفاؤل والامل والفرح طاقه عجيبه لاتدرك الابسماعه وتفقدك بدونه لايمكن لقلبي ان يدركها. ولايمكن له استشعار حجم الفرح الابصوتك لايسعني الاان اقول بأنني اتنفس صوتك وآه من صوتك فهو كالماء ومن الماء كل شي حي ومن صوتك كل شي يرمم ويعاد سيرته الاولى فاسال الله الايجلب يوما افقدفيه صوتك عندها سأموت فاليوم الذي بعده فمن مبتدا السطر واخره احييها فمن احياها فكأنما احيا الناس جميعا.