الكاتبة / عبير آل مرعي
قد أكون صببت الهم صباً في أرجائك ( هكذا قالت) واستدارت وتساقطت دموعها والتفتت مبتسمة ، أتراك صدقت نفسك أومثلي يجلب هماً أومثلي يهديك غماً أومثلي يُحدث ألماً ، أنا كالنسمة إن لم تشعر بها لطفت لك جوك ، ومضت مبتسمة والتفتت فإذا به يلوح بيديه كأنه يقول لها عودي لاتغادريني أنا كبريائي منعني الإنحناء ، جبروتي ، أنانيتي ، نرجسيتي الحمقاء أغلقت أبواب قلبي فحملتك ألماً وكنتي تبتسمين وكنت أشعر بذلك لكنني أمضي لأنني كنت أظن أن هناك من هو أصفا قلبً منكِ ، عودي فقد خابت ظنوني ياعزيزتي في من وقفت على بابهم وتركتك على بابي عودي فقلبي مثقلٌ عودي ، وأعدك أن تبتسمي فرحاً ، لا مدارات لحزنك عودي ، وأعود أفضل مما تريدين فقط عودي!