الأطفال زينة الحياة الدنيا ، ومن النعم العظيمة التي وهبها الخالق لعبيدة ليسري في حياتهم الفرح والبهجة والسرور .
١٤٤١/٠٥/٠٥ تاريخ مميز ، ويوم جميل في حياتي مشرق بالخير والأفراح .
فيه تعالى أغلى صوت لمسمعي صوت الحبيب الغالي (نبيه بن عبدالله) على أرض الحياة يزف لنا التهاني بمقدمة الميمون ، وطلته البهية التي أسعدة جميع أفراد عائلتي الصغيرة .
هذه الفرحة أوجبت علينا إعادة ترتيب الأوراق فإبني عبدالله ذلك الشاب الذي لم يبلغ عقدة الثالث غدآ اليوم أب أعاد لذاكرتي يوم فرحتي بمقدمة ، والأب أصبح جد ، فسبحان مغير الأحوال .
الحمد لله على هذه النعمة التي منَّ الله بها علينا بمقدم الحفيد ( نبيه ) .
شعوري بهذه المناسبة أروع من جميل لا يمكن وصفة بمداد القلم ، فالكلمات تعجز عن وصف ما في داخلي من فرح لم يفرح قلبي مثله منذ أن تنعمت بالأفراح .
حقيقة ليست بخيال أعجز عن وصف إحساسي بفرحتي هذه وهي أن ترى إبن إبنك بين يديك ويحمل إسمك ليمتد بقاء الإسم عقود وعقود بإذن الله تعالى .
نبيه … جعلك الله من مواليد السعادة ، وجعل لك من إسمك نصيب .
نبيه … تميزت بالوالدين الصالحين ، وتميزت بالإسم ، وتميزت بتاريخ الميلاد .
فبداياتك كلها مميزة ولله الحمد
داعيآ الله تبارك وتعالى بأن يجعلك من صفوة خلقة المتميزين اللذين يشار لهم بالبنان .
نبيه … أنت الحفيد الأول لي لذا لك في الفؤاد مكانة لم يسبقك إليها أحد .
نبيه … جعلك الله من مواليد السعادة ، وأقر بيك أعين والديك ، وجعلك ربي خير عائن ومعين لوالديك إذا مضت بهم أعوام العمر وغدوا في حاجة إليك .
نبيه … دعائي لك ما تعاقب الليل والنهار بأن يحفظك ربي بحفظه ، ويرعاكم برعايته ، ويطرح فيك البركة
يا أعز من أبوك .
الكاتب / نبيه بن مراد العطرجي