الكاتبة – امال كاملي
في لحظة ما نشعر بوخزات الألم تتصادم بداخلنا ليرتكز الشعور في نقطة موجعة فتسيطر على كياننا
نتوجه لمكان لعله منقذنا ونتراجع ….
لأننا نتذكر أنه رغم إحتياجنا له إلا اننا نخاف ردت الفعل التي قد تكون أكثر وأقوى ألماً …
حينها نشعر بحيرة في داخلنا بين حيطان اليأس حتى ينكسر حاجزا أصبح دخوله صعباً لطالما بعدنا عنه رغم وضوح طريقه وتوسع مساره
فحديثي لنفسي …
رفقاً بي أيتها النفس ف أنا أتحمل من أجل نفسي التي بداخلي طوقاً أحاط بي حيرة وتمسكاً كي لا أخرج عن إطار ذلك الطوق تمسكاً مني به …
لأنني أعتبره منقذي الوحيد لطالما لم يفهمني .