الرياض
زهير بن جمعة الغزال
أكد الرئيس التنفيذي للتجمع الصحي الأول بالمنطقة الوسطى د.صالح بن عبدالله التميمي على أهمية التركيز في بناء نظام صحي آمن وفعال للابتعاد عن الأخطاء الطبية والأثار الجانبية للوصول إلى السلامة الدوائية، مشددًا على ضرورة الابتعاد عن لوم الممارسين الصحيين عند تقديم البلاغات.
جاء ذلك على هامش كلمته التي ألقاها في إطلاق فعاليات أسبوع السلامة الدوائية، التي نظمتها الإدارة التنفيذية لشؤون الدواء بالتجمع، ودشنت فعالياتها بمدينة الملك سعود الطبية، بحضور وكيل وزارة الصحة المساعد للتخصصات الطبية المساعدة د.أحمد الجديع، ومدراء المنشآت الصحية بمنطقة التجمع.
ونوه د.التميمي بأن السلامة الدوائية هي مشكلة تؤرق الممارسين الصحيين، للوصول إلى السلامة الدوائية المتكاملة.
من جانبه، أوضح المدير التنفيذي لشؤون الدواء د.ناصر القحطاني بالتجمع، أن فعاليات الأسبوع ستشهد تسليط الضوء على عدد من المواضيع المهمة في مجال الممارسات الآمنة للتعامل مع المستحضر العلاجي وتداوله وطرق إعطائه للمرضى، بالإضافة إلى الاحتياطات الاحترازية التي يجب الأخذ بها لتخفيف الآثار السلبية الناتجة عن التداوي بها، واستعراض الآليات المعتمدة للإبلاغ عن الأعراض الجانبية، وكذلك الأخطاء الدوائية لتوعية الممارسين الصحيين.
وأضاف د.القحطاني: حقق قطاع الدواء بتجمعنا الصحي عددًا من الإنجازات على صعيد تعزيز السلامة الدوائية؛ فقد تم تفعيل دور مسؤولي لسلامة الدوائية بالمستشفيات، وضع عدد من السياسات التي تقلل الخطأ الدوائي، العمل على بناء القدرات في مجال تقييم الحالات المبلغ عنها لنشر المعرفة والدروس المستفادة ولضمان عدم الوقوع في نفس الخطأ.
وأشار د.القحطاني إلى أن بعض المستشفيات وصلت نسبة زيادة البلاغات فيها إلى 400%، والذي كان لها الأثر الكبير في دعم قاعدة بينات التجمع للتحليل وتقييمها لمنع حدوث ذلك مستقبلًا.
وختم د.القحطاني كلمته، لافتًا إلى أن الهدف الرئيسي للقطاع في 2020 ، هو رفع وتيرة العمل الجاد وتكوين فرق مختصة في كل المستشفيات وصدور تقرير ربع سنوي عن الحالات المكتشفة ووضع المقترحات المناسبة للتقليل من حدوثها.