الشارقة – سامية الصالح
اختتم مؤتمر اللغة العربية الدولي الرابع أعماله في الشارقة بإصدار 14 توصية لتطوير تعليم اللغة العربية بعد مناقشة 86 ورقة بحثية.
وقد وجه المشاركون في ختام أعمال المؤتمر الذي عقد تحت بعنوان: تطوير تعليم اللغة العربية وتعلمها: “المتطلبات، والأبعاد، والآفاق”و تحت شعار: “بالعربية نبدع” أسمى آيات الشكر والامتنان لصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة لرعايته الكريمة للمؤتمر ودعمه المتواصل للغة العربية.
وأشاد المشاركون بجهود المركز التربوي للغة العربية لدول الخليج في تنظيم المؤتمر والجهات المتعاونة وهي وزارة التربية والتعليم وجامعة الشارقة ومجمع اللغة العربية بالشارقة على ما قدموه طوال افترة انعقاد المؤتمر ودعوتهم لمشاركة في ورش وندوات المؤتمرات التي أثرت النقاش في موضوع اللغة العربية .
وأشار الدكتور عيسى الحمادي مدير المركز التربوي للغة العربية إلى أن المؤتمر هدف من خلال اوارق عمله التي تواصلت على مدى يومين إلى تشخيص واقع تعليم اللغة العربية وتعلمها على المستويين الإقليمي والعالمي وعرض أحدث الدراسات والبحوث الأكاديمية والتطبيقية والأفكار والرؤى حول تطوير تعليم اللغة العربية وتعلمها واستشراف معالم التحديات والقضايا المعاصرة التي تواجه اللغة العربية.
وأضاف أن أوراق العمل قدمت المقترحات والحلول لها والإفادة من البرمجيات والتقنيات الحديثة في تطوير تعليم اللغة العربية وتعلمها والإفادة من التجارب والخبــرات بيــن مؤسســات التعليــم بالعالــم العربــي فــي تطويــر تعليم اللغة العربية وتعلمها وتشجيع الإبداع والمبدعين في طـرح حلـول للمشـكلات التـي تواجـه تعليم اللغة العربية وتعلمها ورؤى جديـدة للتعامل معها عبر مجــالات علميــة وتطبيقيــة بمؤسسـات التعليـم.
واوضح أن التوصيات شملت عقد المؤتمر دوريا مما يسهم في تطوير تعليم اللغة العربية وتعزيز انتشارها بجانب العمل على وضع تصور علمي لتنمية الاعتزار باللغة العربية ودورها في الحفاظ على الهوية العربية.
كما أوصى المؤتمر بوضع معايير محتوى للغة العربية للتعليم الجامعي في تخصصاته كلها استكمالا للجهود التي بذلها المركز التربوي للغة العربية لدول الخليج في وضع معايير اللغة العربية للتعليم العام بجانب إعادة النظر في مناهج اللغة العربية من قبل خبراء تربويين والسعي إلى ربط هذه المناهج بالواقع الاجتماعي والتطور التكنولوجي الحديث الذي تشهده المجتمعات العربية.وام