الأحساء
زهير بن جمعة الغزال
يواصل مركز القيادة والتحكم في وزارة الصحة متابعته لمستجدات فيروس كورونا الجديد في الصين والتنسيق مع جميع الجهات ذات العلاقة للتعامل مع هذا الحدث العالمي والتصدي له من خلال إتخاذ عدد من الإحترازات الوقائية
ويُعتبر مركز القيادة والتحكم مركزاً لعمليات طوارئ الصحة العامة في المملكة ، ويعمل تحت إشراف وزارة الصحة بالتعاون مع إدارات الوزارة والإدارات الصحية في جميع مناطق المملكة، وبالتعاون أيضاً مع خبراء محليين وعالميين، كما يتولى المركز التواصل الدائم مع المنظمات الدولية لضمان الاستعداد التام وسرعة مواجهة مهددات الصحة العامة بأعلى كفاءة بإذن الله.
وتتمحور أهداف المركز حول تأهب وزارة الصحة لمواجهة مهددات الصحة العامة، ويترأس الترصد الصحي لمواجهة هذه المهددات والأحداث الصحية على النطاقين المحلي والعالمي. كما أنه يقوم بتقييم المخاطر ومعالجتها قبل وأثناء وقوعها، وذلك عبر القيام بالعديد من المهام والتي تشمل تقليل إحتمالية وقوع الحوادث الصحية (الأمراض) بإتخاذ التدابير الوقائية ، والإعداد الكافي بتحسين البنية التحتية للصحة، وتدريب الكوادر اللازمة وتعبئة الموارد اللازمة ، وكذلك إعداد خطط العمل ليتم تطبيقها لمواجهة أخطار الكوارث الصحية ، إضافةً إلى التدريب بالمحاكاة على خطط العمل لمواجهة الأخطار.
وفي نفس السياق يقوم المركز بالمراقبة الوبائية ورصد التهديدات المحتمل وقوعها وذلك من خلال مراقبة جاهزية الصحة وجميع المنشآت الطبية التابعة لها في كل مناطق المملكة.
كما يترأس المركز الإستجابة السريعة لمهددات الصحة العامة، ووضع خطة عمل محددة لمواجهة الكوارث الصحية المعنية وأيضاً مراقبة جميع عمليات الاستجابة للكوارث المعنية.
وكان مركز القيادة والتحكم بوزارة الصحة قد بادر منذ بداية إكتشاف الفيروس في الصين بإتخاذ العديد من الإجراءات الإحترازية وتطبيق اللوائح الصحية الدولية المتبعة في مثل هذه الحالات والتنسيق التام مع جميع الجهات ذات العلاقة للتعامل مع هذا الحدث والتصدي له من خلال إتخاذ عدد من الإحترازات الوقائية ومنها مراقبة الوضع الوبائي عن كثب بالتواصل مع منظمة الصحة العالمية والمصادر الأخرى المتاحة والتنسيق مع هيئة الطيران المدني بتقييم حركة السفر المباشر وغير المباشر من وإلى الصين بهدف توفير المعلومات للأشخاص الذين قد يسافرون إلى المناطق المسجّل فيها إصابات ولرصد القادمين منها وتطبيق التقييم الصحي لهم في المنافذ ومن ثم متابعتهم للتأكد من سلامتهم.
وأعادت الصحة طمأنة الجميع أنه لم يتم حتى الآن ولله الحمد تسجيل أي حالة إصابة بفيروس كورونا الجديد في المملكة حيث يتم تطبيق إجراءات إحترازية ووقائية مشدّدة لمنع وفادته للمملكة