طوافة عيون الشوق حول مزار ذكرك
ما بين ريح ميقاتك وشيء من حطام عناقك
الدمع مسعاه بين صفا لحظك ومروة روحك
عندما أحرم قلبي قاصدا مشاعر لقائك
سفحت الدمع مخيطا ويحرم على من حج لبس المخيط
فالدمع قد أفسد جمال اللحظة نازفا من عينيك
إن كنت تروم وصلي فذلك خاتمة مناسك حجي إليك
وتلك غاية مضنى أتاك ضامرا من صب يمسح دمعك.
بقلم أحمد بن محمد الأنصاري
أميرالمحبرة/