جدة — ماهر عبدالوهاب
ضمن أمسيات ملتقى ديوان العرب للشعر بجمعية الثقافة والفنون بجدة وتحت إشراف الأستاذ الشاعر سعد سعود الحافي مشرف ملتقى ديوان العرب للشعر بجمعية الثقافة والفنون بجدة، أُقيمت مساء الخميس
28 فبراير 2020م، أمسية شعرية ضمّت الشاعر الكويتي عبداللّٰه بوجديح والشاعر السعودي مطر الروقي، وقد قدّم الأمسية الدكتور جمعان الغامدي مستشار مدير جمعية الثقافة والفنون بجدة والمشرف على المنتدى الثقافي في الجمعية، بينما تولّى إدارتها الإعلامي الأستاذ سعد زهير، حيثُ أُستُهِلَّت هذه الأمسية والتي تتزامن مع الاحتفال باليوم الوطني الكويتي،
بعزف السلام الملكي السعودي فالكويتي ثم بمعزوفة موسيقية قدمّها الأستاذ سعد الحارثي رئيس قسم الموسيقى بجمعية الثقافة والفنون بجدة.
وقد بدأت الأمسية بكلمة للأستاذ سعد زهير ترحيبًا بالحاضرين، وتمجيدًا لدولة الكويت الشقيقة، والتي تسير بخطى سريعة نحو النهضة والتنمية الشاملة لبناء الإنسان الكويتي وتحقيق الرفاهية والعيش الكريم، لتصبح دولة عصرية مزودة بالعلم والمعرفة، لتشهد بذلك تقدمًا وتطورًا في جميع المجالات.
ثم رحَّب بالشاعرين المشاركين في هذه الأمسية، فقدّم نبذة عن الشاعر عبداللّٰه بوجديح،
وكذلك الشاعر مطر الروقي، ثم ألقى الشاعر مطر الروقي أولى قصائدهُ الوطنية،
ثم تلى ذلك قصائد أخرى كان من أبرزها قصيدتين عن مدينة جدة وبحرها، ثمّ قدّم الشاعر عبداللّٰه بوجديح مجموعة من القصائد، تخلّلتها بعض القصائد ذات الألحان الفريدة بصوته العذب،
واستمرَّ الشاعران في إلقاء مزيد من القصائد المتميزة طيلة جولات الأمسية بين الشاعرين وسط تفاعل الحضور مع جميع القصائد الشعرية
بصحبة عازف القانون الأستاذ عبدالله القرني والذي أبدع في إيصال الكلمة عبر فنّـه الجميل.
حضر الأمسية عدد من الشخصيات المهمّة من بينهم سعادة القنصل الكويتي وائل العنزي، وكذلك القنصل الإماراتي ناصر الكتبي،
والدكتور عبدالعزيز الطلحي، والأستاذ الشاعر صالح الشادي، وكذلك الدكتورة زهرة المعبي وعدد كبير من المثقّفين والشعراء والإعلاميين.
وفي ختام الأمسية الشعرية قام مدير جمعية الثقافة والفنون بجدة الأستاذ محمد آل صبيح بتكريم ضيوف هذه الليلة الشاعر مطر الروقي والشاعر الكويتي عبداللّٰه بوجديح والأستاذ سعد زهير، كذلك قام بتكريم القنصل الكويتي، والقنصل الإماراتي بلوحات تذكارية، معبّرين جميعهم عن فرحتهم بهذه المناسبة العظيمة، داعين اللّٰه أن يحفظ الكويت حكومةً وشعبًا وأن يديم عليهم نعمة الاستقرار والازدهار.
