ختام هاكاثون الريادة الصحي بـ “غرفة مكة” باختيار أفضل المشاريع خدمة للمجتمع

مكة-جميلة الهاجري

اختتمت مساء السبت بالغرفة التجارية الصناعية بمكة المكرمة، وسط حضور شبابي مميز فعاليات هاكاثون الريادة الصحي، بعد 29 يوما من المنافسة بين فرق شبابية مكونة من 250 مشاركا ومشاركة، ضمن 23 فريقا للخروج بمشاريع صحية توعوية تجارية تخدم المجتمع.
وتوجت لجنة ريادة الأعمال بغرفة مكة المكرمة الفرق الفائزة، باختيار أفضلها في خدمة المجتمع، حيث حقق فريق كولو تيم الجائزة الأولي، وفي المركز الثاني جاء فريق المتصلب الخارق، وبالمركز الثالث فريق اونتادو فيما فاز بجائزة الفريق الأنيق سُبات، ودعما للمشاركين فاز فريق سن لبني بجائزة “الفريق النشط” كأكثر حساب نشط ومتفاعل في الهاكاثون، وبجائزة الفريق المتكامل فاز فريق ماكاثون، والفريق الإبداعي فاز فريق قصتي إبداعي، وبجائزة الفريق الميداني فاز فريق تراهم بيننا، وبفريق تصويت الجمهور فاز فريق هولو أوديو.
من جهته، أشار عضو مجلس إدارة غرفة مكة المكرمة المهندس محمد برهان سيف الدين إلى أن هاكاثون الريادة الصحي يأتي اهتمامًا من غرفة مكة المكرمة ممثلة في لجنة ريادة الأعمال بالقطاع الصحي، ولتنميةً أفكار الشباب والشابات، وتحويلها إلى مشاريع ريادية سعودية تساهم في بناء الوطن.
وأكد الأمين العام لغرفة مكة المكرمة المهندس عصمت عبد الكريم معتوق أن غرفة مكة المكرمة تهتم بدعم الكفاءات الشابة، وتعزز من اقتصاد المجتمع المكي من خلال الاهتمام بالمؤسسات الصغيرة والمتوسطة، وتكرس كل مقدراتها لتنمية المجتمع جنبا إلى جنب مع تنمية قطاع الأعمال، لذا جاء شعار الغرفة الجديد “تنمية الاعمال والمجتمع”.
تابع: سعدنا في غرفة مكة المكرمة، وتشرفنا باحتضان هاكاثون الريادة الصحي، المقدم من قبل لجنة ريادة الأعمال، من خلال نماذج شابه طموحة، يحملون أفكارا إبداعية، ومن هنا نشكر كل المشاركين والداعمين والرعاة من الجهات الحكومية والخاصة والخيرية، وشكرا لفريق التنظيم وفريق عمل الغرفة في إنجاح هذا الهاكثون.
وأوضح المشرف العام على هاكاثون الريادة الصحي الدكتور خالد أبو الشامات أن الفعالية استقطبت 250 شابا وشابة ممن يحملون أفكاراً إبداعية، حيث قدموا مشاريع حملات توعوية صحية تساهم في النهوض بالقطاع الصحي بشكل عام، وتقدم في صيغتها النهائية كنموذج تجاري.
وأضاف: تتركز معايير الفوز بناء على حجم تأثير الحملة الصحية على مواقع التواصل الاجتماعي، والابداع، وأن يكون المشروع مستدام ماليا، احتواء المشروع على فكرة ذات أساس بحث علمي متين، وأن تتماشى أهداف المشروع مع أهداف رؤية 2030، وأن تكون الفرق من تخصصات مختلفة، وأن يكون العمل قابلا للعرض والرد على الأسئلة.
بدوره، قال وكيل جامعة أم القرى للشؤون التعليمية الدكتور أحمد با بلغيث إن الفرق المشاركة في هاكاثون الريادة الصحي قدموا نماذج مميزة لنشر الوعي الصحي، مؤكدا أن الجامعة تسعى لدعم جميع المبادرات التعليمية لتحسين جودة خدمات الرعاية الصحية.
وقد أعلن على منصة التكريم عن تبني عدة جهات دعم الفرق المشاركة بتقديم الدعم اللوجستي الذي يساعد في تعزيز وتطوير الأعمال المشاركة في الهاكاثون، فيما تنوعت لجنة التحكيم ما بين متخصصين في المجال الصحي، والإعلامي، وقطاع الأعمال لتقييم المشاريع النهائية، وهي القطاعات الثلاث ذات الصلة بالمنافسات.