زهير نورالحكيم – عبدالجليل نورالأمين – مكة المكرمة
احتفى عدد من طلاب مسجد الوسطى بالنكاسة بمعلمهم “الشيخ عبدالرحيم أطهر علي” مساء الجمعة 11/7/1441هـ، بقاعة المحاضرات بجامع عائشة بنت الراجحي بمكة، بدا تعليم القرآن الكريم منذ عام 1401ه، ومشاركات الحضور من الطلاب الذين تخرجوا على يديه، وقد بلغ عددهم مايزيد عن 120 طالبًا.
.
استهل الحفل بتلاوة عطرة للأستاذ عبدالعزيز أمجد، ثم القى كلمة الطلاب نيابة عنهم الأستاذ فهد القارحي. وعُرض عرض مرئي عن سيرة المحتفى به ومشاعر المتخرجين من طلابه.
وكلمة المحتفى به الشيخ عبدالرحيم أطهر علي، قال فيها: بداية أشكر الله عز وجل على نعمة الإسلام وعلى نعمة القرآن الكريم ونعمة الصحة والعافية والتوفيق والسداد، على أن وفقني الله تعالى لخدمة كتاب الله وتعليم أبناء المسلمين في بلد الله الحرام منذ أكثر من 41 عامًا بمسجد الوسطى بالنكاسة، وفي خلال تلك الفترة تخرجوا مني دفعات متعاقبة وأغلبهم مستمرين في خدمة كتاب الله عز وجل، ومنهم موجهين ومعلمين وأئمة وخطباء في مكة وضواحيها ومناطق أخرى، ولساني عاجز عن التعبير والثناء لهؤلاء الأوفياء النبلاء وحرصهم لتكريم أستاذهم وقارًا منهم وإذ نحن نعيش في زمن فيه المقاطعة والهجران واختفاء الوفاء.
بعد ذلك تشرف الجميع بتسليم الدرع التذكاري لمعلمهم مكتوب عليه اسمه بخط أحد طلابه، وتسليم الهدايا العينية له، ثم قدم الاستاذ لطلابه هدايا تذكارية والسلام عليهم فرداً فرداً، والتقطت الصور التذكارية مع زملائه وطلابه ومحبيه.
واختتم الحفل بتلاوة عطرة للأستاذ سراج كبير إمام بأحد مساجد المسفلة وهو أحد زملائه، ثم تناولوا جميعاً مأدبة العشاء التي أعدت لهذه المناسبة.