‏الذهب عندما يُحلق في سماءه

بقلم / سالم محمد بن شامخ
الرئيس التنفيذي لشركة الصقر الذهبي للمعادن الثمينة المحدودة – بجدة

قبل أن أبدأ أحببتُ أن أُذكّر
هذه اللحظة 1674.35 ٪
أي أنه مرتفع بنسبة 0.38 ٪؜
وقد كان قبل ستة أشهر 1437,8 الفرق بينهم جيد
وأينما تكون الأزمات يكون هو المتربع على العرش
منذُ تسع سنوات وهو الأعلى سعراً وسيستمر في الإرتفاع
وسيزداد إرتفاعه مع قوة الأزمات العالمية وبعُنف وينخفض مع الركود
الإقتصادي العالمي وهو الملاذ الآمن للأفراد والدول
‏مؤشرات كثيرة تدل على إرتفاع الذهب -.على سبيل المثال لا الحصر أزمة هواوي رفعت سعر الذهب وغيرت الكفة فجأة لأننا كُنا في نزالٍ إقتصادي بين أساطير العالم
واليوم سعر الفائدة يرتفع وينخفض ومع وباء كورونا سيكون هناك أشبه بالمُفاجآت من البنك المركزي لأن الوضع أصبح خارجاً عن السيطرة العالمية وهُنا تكمُنُ الفرصة ،،
مع وباء الكورونا الذي صُنف وباءاً عالمياً ستكون فُرصة قوية لصعود مُنقطع النظير لسعر الذهب بالذات إذا أستمرت الأزمة أكثر من ذلك والذي أثر وسيؤثر على جميع دُول العالم العُظمى مماسيصل بهم إلى مرحلة الخطر ، والذي سيقود إلى الركود والخوف من أزمة إقتصادية عالمية
وكما نعلم بأن مبيعات السيارات في الصين قد أنخفضت بنسبة 18 ٪
وقبل فترة بسيطة رأينا إنفصال بريطانيا عن دول أوروبا ( البريكست ) ولاتزال أزمة الذهب مع العُملات هُنا قائمة ولم تستقر ،والتضارُب المهول بين البورصات العالمية الذي يجعلُها في توسع وتضخم غير مُبرر ،وكذلك النفط والإصرار الروسي على البيع بأقل سعر خارجة بذلك عن إلتزامها مع منظمة الأوبك
لتجد نفسها غير صامدة أمام المملكة ودهاءها الإقتصادي والسياسي، وهي من تقودُ اللُعبة وتُعيد التوازُن للسوق العالمي
بإختصار
الإضطرابات تقول إقتنِ الذهب ،حتى بسعره الحالي الذي يعد مرتفعاً عن سابق عهده لكنه وأقول لكم أنه لم يرتفع بعد ،فالقادم أجمل بكثير