جدة ـ
أعلن القائمون على مشاريع منظومة جدة وأيامنا الحلوة بالمنطقة التاريخية، تعليق العمل في متحفي بيت جدة وأيامنا الحلوة ومقعد جدة وأيامنا الحلوة حتى إشعار آخر، تماشياً مع الاجراءات الاحترازية التي تتخذها حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي عهده الامين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، لمواجهة فيروس كورونا الجديد، ومنع انتشاره خصوصاً في الأماكن المزدحمة بالسكان، تماشياً مع الترتيبات الدولية واجراءات منظمة الصحة العالمية.
وبدأ التعليق رسمياً من اليوم وحتى اشعار آخر، تماشياً مع قرارات الدولة حفظها الله، ولمواكبة الجهود الإحترازية لمنع إنتشار فيروس كورونا، مشيراً أنه سيتم تعقيم ورش المتحفين وتطبيق جميع الاشتراطات الصحية التي تطلبها وزارة الصحة، وعودة فتحهما، عندما تعلن الجهات المختصة بالدولة رسمياً إنتفاء الأسباب التي دعت لغلقه.
وتعتبر مشاريع منظومة جدة وأيامنا الحلوة والتي تشمل أيضاً جُدرانية جدة وأيامنا الحلوة ومكتبة جدة وأيامنا الحلوة نقاط إرتكاز مهمة في تنمية المنطقة التاريخية وسط جدة، حيث تضم مجموعة من المستندات والخرائط والمقتنيات والكتب والصور واللوحات النادرة التي تمثل تاريخ عروس البحر الأحمر وامتدادها التاريخي.
وأستقبلت مشاريع منظومة جدة وأيامنا الحلوة، عددًا من الشخصيات البارزة من داخل المملكة وخارجها، وضمت قاعاته عدد كبير من جلسات المثقفين الذين يدركون قيمة التاريخ والتراث، وبات ملتقى لجدة التاريخية من إعلاميين وأدباء وشعراء ومفكرين، حيث يعتبر من باكورة مشاريع المدينة التاريخية التي تهدف إلى إعادة الحركة لأزقتها وبرحاتها، والحفاظ على إرثها التراثي الكبير.