( جدة — ماهر عبدالوهاب )
شهدت ديوانيه عبدالمحسن الراجحي وأبنائه محورا جديدا من محاور رؤيه التحول الوطني الإبداع في الرؤية الجديدة 2030
واستضافت الديوانيه بحضور صاحب الديوانيه التي حضرها عبد المحسن الراجحي والفنان السعودي العالمي هشام بنجابي والخبير الاقتصادي إبراهيم السبيعي ونايف عبدالمحسن الراجحي ومشرف العلاقات العامة والاعلام بالجمعيه الاستاذ محمد الرايقي ومسؤل الاعلام بالجمعية الاستاذ حسن علوي ومشاركة ١٠٠ شخصيه من أصحاب الفضيله ورجال الفكر والادب والمجتمع ا مستشار ملتقى المبدعين بجمعيه الثقافه والفنون يجده والكاتب والمفكر الدكتور محمد عيد السريحي الذي تحدث عن محور مهم من رؤيه المملكه العربيه السعوديه من أجل تحقيق النمو المستدام
وحدد الدكتور السريحي
الابداع ورؤيه القياد 2030من خلال عده محاور حيث، تطرق الي كلمه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز عن رؤيه ٢٠٣٠ حين قال. حفظه الله
هدفي الاول ان تكون بلدنا نموذج ناجح ورائدا في العالم على كافة الاصعده و سأعمل معكم على تحقيق ذلك
كما أورد الدكتور محمد السريحي
كلمه عراب رؤيه ٢٠٣٠ ولي العهد صاحب السمو الملكي محمد بن سلمان حين قال ان الرؤيه هي تقديم رؤية الحاضر للمستقبل الذي نريد
وان نبدأ بالعمل بها اليوم للغد بحيث نعبر عن طموحاتنا ونعكس قدراتنا لبلدنا
كما استعرض السريحي عدد من المحاور عن الإبداع في رؤيه ٢٠٣٠ ومنها الا بداع وعلاقتة بالرويه لتحقيق التنميه المستدامه و التعريف بالابداع و
كيفيه تنميته من خلال الطاقات الإبداعيه في كل المجالات لافتا ان الإبداع لم يقتصر على فنون الكلمه والقصيده واللوحه الفنيه بل تعدت المفاهيم ليشمل كافه مناحي الحياه وان الإبداع مرتبط بسلامه الفكر
وشدد السريحي اهميه معالجه المعوقات ووضع الحلول المثلى لتحقيق بيئه ابداعية ونشر ثقافه الابداع في الوطن الجميل عبر منابرها ومن اهم منابرها منصة جمعيه الثقافة والفنون
وأفاد ان رؤيه ٢٠٣٠ في التحول الوطني وضعت كافه النقاط التي يمكن من خلالها ان نسمو بهذا الوطن ورسم الخارطه الجديده له من خلال المساهمات والمبادرات والمشاركات الوطنيه والاقليميه والدوليه والعمل على نشر ثقافه الحوار المبنى على سلامه الفكر وغرس الانتماء الحضاري للانسان وحب الوطن
ولفت الي ان الدوله قامت بدعم كل المبدعين من خلال وجود قنوات تهتم بهذا الجانب وأصبح لدينا منظومه من القطاعات التي تهتم بالمبدعين والمفكر ين والمثقفين والعمل على تبني الطاقات الشبابيه من أجل المساهمه والتفاعل وخلق البيئة المحفزه كما انها عملت على وجود منتديات وبرامج ثقافيه من أجل تحقيق شراكه تفاعليه بين المثقفين والمفكر ين والفنانين
وشهدت مراسيم الديوانيه إشهار ( 3 ) من الجنسيه الفلبينيه إسلامهم حيث لقن الدكتور السريحي والحضور الشهادتين داعيا الله ان يثبتهم على الدين القويم
ثم قدم صاحب الديوانيه عبدالمحسن الراجحي مصحف كتب بيدي للمستشار الدكتور محمد، السريحي فيما قدم السريحي اخر كتاب قام بتاليفه الابداع و الاداء ثم اخذت الصور التذكاريه وتناول الجميع طعام الغذاء