بقلم / ماجد السريحي
تحل جائحة كرونا للعالم بإنتشار سريع وتأهب من الجميع لكن يبقى التسأول من هو مستعد لهذه الأزمة التي سوف تكون قاصمة للأنظمة العالمية على الصعيد النظام الصحي الإقتصادي العالمي حيث تخطت الحالات مليون حالة عالميا وقد وذلك بحسب تصريح جامعة جون هوبكنز الأمريكية
*هذا الأرقام قد كشفت ورقة التوت عن سواءت أنظمة تبجحت بحقوق الإنسان كانت تهاجمنا في إعلامهم وجعلت المريض العليل كسلعة كاسده يصارع في الأنظمة التي أعلت الرأسمالية على إنسانية تبخرت فكأنت كذبة أبريل 2020 تكشف عنهم والأدلة والشواهد كثيرة فكبير السن يصارع الموت بلا رحمة ولا شفقة وينزع عنه أجهزة التنفس لانه أصبح عنصرا غير منتج للمجتمع
*وعلى العكس نجد مملكة الإنسانية المملكة العربية السعودية تبذل الغالي والنفيس لحكاية جعلت القيادة الرشيدة روحها الإنسان أولا تكتب بماء من الذهب وتروي للأجيال وللتاريخ لكل من يقيم بأرضيها من مواطنين ومقيمين حيث كانت الخطط الاستباقية بفضل الله من لدن توجيهات القيادة الرشيدة لكافة الجهات و المبادرات التي أطلقت لدعم والعلاج المجاني للمواطنين و للمقيمين النظامين وغير النظامين وحزمة من الدعم الاقتصادي للمنشآت الصغيرة والمتوسطة ودعم الأمن الوظيفي ممثلا الأمر الملكي لـ خادم الحرمين الشريفين بتحمّل الحكومة 60٪ من رواتب السعوديين في القطاع الخاص.وأيضا كان العطف الملكي بأمره وتوجيهاته لتمديد “هوية مقيم” للوافدين داخل وخارج المملكة دون مقابل ومبادرات أطلقت من كافة القطاعات الحكومية والقطاع الغير ربحي بإشراف من إمارات المناطق حيث كانت إمارة منطقة مكة المكرمة و إمارة المدينة المنورة سابقه بذلك تحت مسمى “بِرًّا بمكة” “وخير المدينة” لمكافحة الأضرار السلبية على الأسر المتضررة من جائحة فيروس كرونا مثل الغيث المبارك لدعم المستحقين
ويستمر الدعم المجتمعي عبر المبادرات الفردية لتمكين وزارة الصحة من العقارات الفردية لجعلها محاجر صحية إضافة للدعم المقدم من القطاع الخاص لصندوق الوقف الصحي وصندوق المجتمعي وكلاهما يهدف لتفعيل الحلول الإبتكارية للأوقاف لمكافحة الآثار السلبية لجائحة فيروس كورونا الجديد كل ماسبق كان هو بلسم خير من اتحاد وتعاون بين قيادة ومجتمع أعلى كلمة “كلنا مسؤول” لمستقبل مشرق لوطن طموح
ونستذكر عبارة أمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل عام 2009والذي دعى “الجميع إلى التعامل مع العالم الأول الذي أصبح على أرضنا”
*الجميع مدين لأزمة فيروس كرونا والذي أظهر الحقائق الجسام لإنتشار فيروس وحد العالم مزمجرا طبول الحرب لمكافحته وجاعلا للبحث العلمي قيمة ينقذ بها البشرية في من أفة تشعل شرارتها للقضاء على كائن لا يرى بالعين المجردة والذي جرد العالم من كبرياء الرأسمالية ودعيا للإعلاء المسؤولية المجتمعية ولتوطين الأخلاق في الاقتصادات العالمية لتنمية عالمية مسؤولة
فإيطاليا التي عانت الأمرين بسبب زيادة الحالات وصربيا التي أسنجدت بالصين بعد تخلي الإتحاد الأوربي عنها والمانيا جعلت مصانع السيارات تحولت لخطوط إنتاج لأجهزة التنفس. ويتنافس العالم أجمع لإيجاد لقاح لكبح جماح الفيروس المشاكس الذي ألزمهم المنازل وقيد حركة المجتمعات جعل كأنه العالم يعيش بسبات شتوي ثقيل لتنقل المجتمعات إلى ممارسة أعمالهم -الذي أتمنى من الله أن لا يطول- عبر شبكة الإنترنت إلا دولة السويد التي رفضت الإنضمام للنادي العالمي للتباعد الإجتماعي لحماية مجتمعها وجاعلا كرونا السويدية كعملة تتحدى كرونا الفيروس الصيني
*ورغم كل ذلك فنجد الكثير من الإيجابيات عالميا ومحليا فتم تفعيل التعليم عن بعد حيث قدر محليا في القطاع التعليمي بأكثر من 1,200,000 مستخدم حضروا 107 آلاف ساعة تعليمية في أكثر من 7600 فصل افتراضي.
حيث شهدت البيئة الرقمية سباقا تنافسيا لكافة القطاعات لكي تسوق خدمتها للمستفدين من خلال من خلال الشبكات الإجتماعية والذي يبلغ 45 في المئة من سكان العالم ( 4.4 مليار شخص) نشطون على هذه المنصات متنفسا للعالم للتواصل ولكسر العزلة الإجتماعية ورافدا هاما للإثراء المعرفي عبر مايسمى ” webinar” والتي أتمنى أن تستمر حتى لعصر مابعد كرونا وإعتماد قائمة نخبوية من الجامعات العالمية كفرصة لتنموية المورد البشري السعودي لتوسيع فرص وأفق التعليم الأكاديمي خاصة للشباب الذين يودون تطوير مستواهم العلمي والذي منعتهم ظروفهم الوظيفية او الإجتماعية من ذلك
واليوم في ظل التهافت الإعلامي لمتابعة مجريات فيروس الكروني والذي وحد العالم لحربه فكانت الرسائل التوعوية لفيروس كرونا وسعى المجتمع الإعلامي لإبداع لتوصيل الارشادات والرسائل للجهور من خلال وسائل الإعلام المحلية والدولية هي فرصة ذهبية لوسائل الإعلام الكلاسكية مثل (التلفاز والإذاعةوالصحف ماقبل الرقمية) أن تستثمر هذه الفرصة لمكوث المجتمعات وتطوير خططها لإعادة ثقته الجمهور لها في ظل التنافسية من وسائل الإعلام الرقمية وانخفاض دورمشاهير التواصل الاجتماعي بسب سلوكيات السلبية للبعض والذي ساهم أن المجتمعات تعود للمصادر الرسمية وفي هذا الإطار نشيد بدور وسائل الإعلام السعودية وهيئة الإذاعة والتلفاز والمغرد السعودي الإيجابي وكافة المسهمين في بالدور الإيجابي في خدمة الوطن من أبطال الصحة ورجال الأمن وأبطال الإعلام وأبطال وزارة التجارة وابطال البلديات وكل من يقوم بدور إيجابي لخدمة الوطن
ساحل الحرف
نستلهم كلمة خادم الحرمين الشريفين حفظه الله ورعاه كشعار للمرحلة “إن ما أظهرتموه من قوة وثبات وبلاء حسن، ومواجهة مشرفة لهذه المرحلة الصعبة، وتعاونكم التام مع الأجهزة المعنية، هو أحد أهم الروافد والمرتكزات لنجاح جهود الدولة، التي تجعل المحافظة على صحة الإنسان في طليعة اهتماماتها ومقدمة أولوياته لذلك أؤكد لكم حرصنا الشديد على توفير ما يلزم المواطن والمقيم في هذه الأرض الطيبة من دواء وغذاء واحتياجات معيشية.
إن القطاعات الحكومية كافة وفي مقدمتها وزارة الصحة، تبذل كل إمكانياتها لاتخاذ التدابير الضرورية للمحافظة على صحة المواطن والمقيم”.