مقالات مجد الوطن

.أجزلت العطاء بكل سخاء . شكرا من الاعماق ياشيخ اندية الأحساء …

 

بقلم : صالح الدويسان

أتوقع بان الكثيرين من الوسط الرياضي الذي لازلت منتمي له واتشرف به سوف يوجهون لي اللوم ويشيرون لي باصابع الاتهام ويوصفوني بالمجامل والمبالغ اكثر من اللازم في ماسأسطره باسلوبي المتواضع.
والذي يمثل رأيي الشخصي الصريح والخاص جدا وبكل صدق وأمانه وبدون أي مجامله ولارياء واتحمل كامل مسؤوليته.مهما كانت .
حيث أود وأرغب وأنا بكامل قواي العقليه بأن اسجل اعترافا خطيا موثقا ببصمات اصابعي العشره وليس توقيعا لان التوقيع معرض للتحريف والتزوير .
واعترافي يكمن بأني كنت ومازلت وسأظل مدينا بالكثير والكثير والكثير بلاحدود بالعديد من الامور الهامه واستفدت منها ولازلت اتمتع بها حتى اللحظه في حياتي وعمري المديد وهو بالطبع ليس دين مادي كمايعتقد البعض ولكنه اغلى من ذلك بالنسبه لي ولا يقدر باي ثمن
لأنه ثقيل جدا جدا ولاأستطيع سداده وابراء ذمتي منه .
ويسجل هذا الدين الثقيل الذي لازلت احمله في عنقي
وأشعر بثقله كثيرا في كل وقت يسجل.حصريا لصالح شيخ اندية الأحساء العريق الشامخ وصاحب الشعبيه والقاعده الجماهيريه العريضه نادي هجر.الذي لايختلف عليه أثنان .لأن الشمس لاتغطى بغربال .
والمعروف لايعرف .
وتفاصيل بنود هذا الدين تبدأ بأن هذا الكيان العريق .اولا وبكل صراحه وصدق وامانه كان له الفضل بعد توفيق رب العالمين في حصولي على الوظيفه الحكوميه في البنك الزراعي والذي كان عن طريقه مصدر رزقي مع اسرتي حتى الان بعد التقاعد ولله الحمد وبمساعده ووقفه صادقه ومعروف لن انساه مدى حياتي من قبل رئيس النادي سابقا واحد رموزه الذين قدموا الكثير وله ايادي ناصعة البياض تشكر وتذكر وتقدر حتى الان ولاتزال عالقه في الاذهان هو الفقيد الغالي الاستاذ محمد بن عيسى الشعيبي رحمه الله .ونائبه في ذلك الوقت المهندس /احمد ابراهيم الحسين مدير فرع البنك الزراعي بالمنطقه الشرقيه في ذلك الوقت .رحم الله الفقيد بوممدوح واسكنه فسيح جناته ومن الله بالصحه والعافيه على ابوابراهيم واطال في عمره.
أما البند الثاني فهو تسهيله مهمة قبولي والتحاقي بدورة تحكيم كرة القدم بمنحه لي شهاده تثبت تشرفي بتمثيل فريقه الكروي لعدة سنوات وكانت تلك الشهاده في مقدمة الاشياء الاساسيه المطلوبه من قبل لجنة الحكام الرئيسه لكرة القدم .واثرت تلك الدوره معلوماتي وخلفيتي عن قانون اللعبه .واعطتني
ارتياح تام عندما أقوم بتحليل المباريات فنيا بعد تشرفي بحمل امانة القلم الصحفي مهنة المتاعب والمكاسب والتي كسبت منها الكثير .بكل امانه واعطاء كل ذي حق حقه وعدم تعرضي لاي احراج في حالة انتقادي الغير صحيح لاي قرار يتخذه الحكم وهو بالفعل صحيح ولكني اجهله.وتعرضي لانتقادات لاذعه ووصفي بجاهل القانون .وهذا مايحدث كثيرا في العديد من اللقاءات .
كما لعب شيخ الانديه دور بارز في دعم بداية مشواري الصحفي الذي استفدت منه الكثير سابقا وحتى الان مثل بقية الانديه العشره بالمحافظه بالاشتراك في صحيفة البلاد والتي لم يكن لها اي وجود في المحافظه وتفاعل اداراته ولاعبيه وجماهيره الغفيره مع ماكنت اكتبه عن ناديهم
وأقولها بالفم المليان بأني وبقية اللاعبين الذين مثلوا الشيخ الهجراوي لازلنا نتمتع بحب وتقدير واحترام جميع محبي وعشاق شيخ اندية الاحساء بصفة خاصه في أي مكان نتواجد فيه .والذين لايزالون يتذكرون ويتغنون بماقدمه جميع الاجيال السابقه ويثنون على اخلاصهم ويشيدون بتفانيهم وتضحياتهم رغم قلة بل وضعف وشح الامكانيات الماديه في عصرهم والتي لاتذكر .وهذا الحب والوفاء بحد ذاته شي لايقدر باي ثمن .وهذا الوفاء بكل تاكيد ولايختلف عليه اثنان بانه ليس بمستغرب على الهجراويين .لان الاخلاص والتفاني والحب المنقطع النظير لناديهم وانتماؤهم من طبعهم وتعودوا عليه طيلة العمر المديد لناديهم الذي تجاوز السبعين عام وتوارثوه ابا عن جد ولايزال هذا الانتماء والحب والعشق يسري في دمهم
فلهم مني جميعا جزيل الشكر والعرفان والتقدير والاحترام .وقبلة على راس كل شخص منهم .
.فديت قلوبهم الطيبه الناصعة البياض المحبه والعاشقه لناديها
…..مسك الختام …..
شكرا جزيلا لك ياشيخ اندية الاحساء .
فقد اجزلت العطاء انت وعشاقك ومحبيك لمن خدمك وضحى وتفانى من اجلك وبكل سخاء .
……(.خاطره )…….
..ماكل مايتمناه المرء يدركه .
لوكان الكيان الهجراوي الشامخ انسانا .
فلن اتردد وبشكل يومي بان اطبع قبلتي الحب والموده والاخلاص والاحترام والتفاني والعشق والوفاء والعرفان بالجميل الاولى على جبينه والثانيه على يده البيضاء التي امتدت لي بالعطاء ولاتزال حتى الان ..
.. فديتك يامالك قلبي واسر حبي وعشقي ..

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى