أخبار محلية

ملتقى غرفة جازان للتمويل والتمكين يؤكد على أهمية تعزيز ثقافة الاقتصاد المعرفي

 

إدارة العلاقات العامة والإعلام

اختتمت غرفة جازان فعاليات ملتقى أدوات التمويل والتمكين المقدمة من مجموعة البنك الإسلامي للتنمية وآليات الاستفادة منها الذي نظمته الغرفة صباح يوم أمس الأربعاء عن بعد عبر تقنية الاتصال المرئي بالتعاون مع المجموعة وبرعاية كريمة من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن عبد العزيز بن محمد بن عبد العزيز نائب أمير منطقة جازان , وخرج الملتقى بعدد من المقترحات و الأفكار البناءة و التوصيات الهادفة التي سيجري العمل علي بلورتها والرفع بها إلى جهات الاختصاص في المؤسسات ذات العلاقة لتحويلها إلى قرارات و توجهات مستقبلية تسهم في تعزيز علاقات التعاون المشترك بين المجموعة وقطاع المال والأعمال .
وعقدت خلال الملتقى أربع جلسات قدمت فيها أوراق عمل قيمة سلطت الضوء على أدوات التمويل والدعم الفني المتاحة للقطاع الخاص وتنمية المنشآت والتمكين الاقتصادي للشباب والمرأة، بالإضافة إلى توفير برامج التدريب المتطورة وتقديم التسهيلات الائتمانية لرفع معدلات الاستثمار وحجم التبادل التجاري بين منطقة جازان والدول الأفريقية، حيث شهد الملتقى حوارات مستفيضة ونقاشات هادفة حول تخطيط وتمويل وتنفيذ المشاريع والاستفادة من التجارب والخبرات ونقل التقنيات وبناء قطاع الأعمال القائم على ثقافة الاقتصاد المعرفي.
وقال رئيس مجلس إدارة غرفة جازان الأستاذ خالد بن محمد صايغ إن الملتقى يعتبر نافذة مضيئة يطل من خلالها رجال الأعمال على البرامج المتاحة من مجموعة البنك الإسلامي لزيادة تنشيط التجارة والاستثمار, ودعم تطوير القطاع الخاص, وتمكين المرأة اقتصادياً, مثمنا رعاية سمو نائب أمير المنطقة للملتقى, ومتوجها بالشكر والتقدير إلى مجموعة البنك الإسلامي للتنمية على تلبية الدعوة, والمشاركة الفعالة في هذا الملتقى من خلال ممثليه الأكفاء وهو ما يؤكد حقيقة تميز أعماله بأدواته التمويلية وتسهيلاته الائتمانية, واستثماراته في مشروعات تنموية مختلفة والتي نأمل أن تساهم في تحقيق التنمية المستدامة لقطاع الأعمال بالمملكة.
هذا وأكد أمين عام غرفة جازان الدكتور ماجد بن إبراهيم الجوهري الذي افتتح وأدار جلسات وحوارات الملتقى على أهمية بذل كافة الجهود لتعزيز التنسيق المشترك بين غرفة جازان ومجموعة البنك الاسلامي للتنمية بمختلف مؤسساته وشركاءه وفتح آفاق واسعة للتعاون الثنائي، بهدف خلق مزيد من الفرص الاستثمارية النوعية التي تحقق قيمة مضافة لاقتصاد المملكة بشكل عام ومنطقة جازان بصورة خاصة، بما يلبي مستويات وطموحات قطاع الأعمال ومواكبة تطلعات رؤية 2030
وفي الجلسة الأولى للملتقى تحدث الأستاذ أيمن قاسم مدير شعبة تنمية التجارة في المؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة عن برنامج جسور التجارة العربية الافريقية وأهدافه ومزاياه وكيفية الانتساب لعضويته والملامح الرئيسة لأبرز أنشطته، بالإضافة إلى استفادة الشركات السعودية من البرنامج والمبادرات التي قدمها أثناء الاستجابة العالمية الطارئة لجائحة فيروس كورونا المستجد.
وتحدث في الجلسة الثانية للملتقى الدكتور محمد اليامي مدير إدارة فاعلية التنمية في المؤسسة الإسلامية لتنمية القطاع الخاص تناول فيها برامج الدعم والتدريب المقدمة من المؤسسة للمشروعات الصغيرة والمتوسطة، وآليات استفادة رواد الأعمال من برامج الدعم التمويلي (القروض وخطوط الائتمان)، مستعرضا أمثلة وتجارب ناجحة لمشاريع تنمية وتطوير شباب الأعمال وسبل الاستفادة منها بمنطقة جازان.
أما في الجلسة الثالثة للملتقى فقد تحدث الأستاذ ياسر علاقي مدير إدارة الدول الاسيوية في المؤسسة الإسلامية لتامين الاستثمار وائتمان الصادرات مقدما لمحة موجزة عن نشاط المؤسسة والخدمات التي تقدمها لقطاع الأعمال ودورها في تشجيع الصادرات وتنميتها، مستعرضاً آليات التقديم على خدمات المؤسسة ومتطلباتها، ضارباً المثل بعدد من النماذج والتجارب التي حققت نجاحا من خلال توفر الضمانات التأمينية.
وفي الجلسة الرابعة والأخيرة للملتقى تطرقت الاخصائية الرائدة في البنك الإسلامي للتنمية الأستاذة إنعام الرحمن ملكاوي لآليات واستراتيجيات تمكين الشباب والمرأة في البنك والركائز والأولويات اللازمة لها، كما أشارت في ورقة عملها إلى أهداف ومتطلبات برنامج منح مؤسسات المجتمع المدني والدعم الفني المقدم لها بما يمكنها من المساهمة الفاعلة في المشاريع التنموية المستدامة والمتكاملة.
الجذير بالذكر أن عدد المشاركين في الملتقى بلغ 175 من مختلف قطاعات الأعمال والمهتمين والجهات ذات العلاقة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى