سلام أيها الطير الجريحُ
سلام كلما هبّتك ريحُ
وما غنى على الاغصان ورقٌ
يروّح عن هواه ونستريحُ
لأنك يا نقيّ القلب فخري
وشدوي حين يسعدني الفصيحُ
ولو سقنا عروس البحر جمعاً
لقصرّ عند ساحتك المديحُ
فجلُّ غنائمي أن جئتَ فينا
فأنت النور والوجه الصبيحُ
ومن بيت العلوم ربيتَ فيها
فكل الخير والنسب الصحيحُ
إليك محبتي ما دمتُ حياً
فطرْ ما شئتَ حوليَ يا مليحُ
أدين بحب من يصفو لقلبي
لأنك في الوفاء له صريحُ
_________________________________
موسى علي صنبع – ١٤٤١/١٢/٢٢ هـ