عام مضى بأيجابيات وسلبيات وعام جديد نتطلع فيه لحياة أجمل

مجد الوطن- ✍🏻بقلم الإعلامية/فاطمه قرعه القحطاني

لاشك أن سنة 2020 كان له دور كبير في تغيرات الحياة الإنسانيه . فكان لها سلبيات ولها نوع من الإيجابيات..فكان من سلبياتها جائحة كورونا التي هزت أقطاب الأرض..فالجميع تأثر من تلك الجائحة سواءً مادياً ومعنوياً ولكنها في نفس الوقت علمتنا اشياء وغيرت بعض العادات. وخاصة في مجتمعنا الخليجي فعلى سبيل المثال. كان هناك تكاليف باهضه وهدر مالي كبير في مناسبات الزواج. ما أنزل الله بها من سلطان. ثم تحولت إلى زواجات عائليه وبأقل تكلفه. وهذه تعتبر نقطه ايجابيه لهذه السنة.
وكذلك كان هناك توعية صحيه. غيرت كثير من الأنماط السائدة في الأسر..منها الاهتمام بالغذاء الاهتمام بالنظافة وغيرها من السلوكيات..كذلك كان هناك دور كبير للتقنية في عملية التعلم والتسوق والتواصل الاجتماعي. فكانت حلول بديله في نمط الحياة. كذلك علمتنا 2020 بأن نتعايش مع الأحداث مهما بلغت قسوتها. ولكن في مملكتنا الحبيبه وبقيادتها الرشيدة استطعنا أن نتجاوز تلك المراحل الصعبه.بكل يسر. رغم كل التحديات التي واجهها العالم.بأكمله..صحيح كان هناك بعض الظروف. التي عطلت عجلة التنمية وخاصة توقف بعض المشاريع الخدمية التي كانت تحت الإنشاء ولكن بأمر الله سوف ترجع الحياة إلى طبيعتها ويستكمل كل من تعثر في سنة 2020 رغم أن هذه الجائحة كشفت الكثير من الإخفاقات التنموية وخاصة الاتصالات حيث مازلنا نعاني من ضعف الشبكات التي أصبحت من الضروريات وخاصة عندما تم استكمال الدراسة عن بعد. فمن الضروري أن تعمل بالشكل المطلوب أن تغطي جميع أنحاء المملكة العربية السعودية. حتى يصل التعليم إلى مانصبوا إليه. فمن إجابيات هذه السنه انها علمتنا ان يكون لدينا بدائل وحلول. أثناء الكوارث الطبيعية. وان نتجاوز تلك المراحل القاسيه. ونحن في أحسن حال. فنحمد المولى عز وجل في الضراء والسراء. وان يديم علينا نعمة التى لاتعد ولاتحصى. ونسأل الله أن يكون العام الجديد عام خيراً وبركة َ ” ” ‘ودمتم بخير.