بقلم : ذكريات يوسف
تعايش معي كما عودتني لاتحزن بأهمالي ، وغيابي ، وحتى خيانتي ، فكلها سبقتني لها ،، فلا ترتدي قناع المحب .. فحبك الحالي ماهو الآ فراغ منتصف العمر الذي تتخبط به كل العواطف، فلا تميز بين الحب ، وحاجتهِ ، وبين الوحده التي تنتظرك بزوال من حولك .. أنيق جداً عطائك المؤقت يشبه ذرات المطر في فصل الصيف الذي يرطب الأرض ، ولا يرويها .. ومايُثير العجب نبضي الذي يتلذذ بأنيق ودكَ المفتعل ، وينتظر بزوغ شمس رحيلكَ على حين غره ، فتقبل ماعودتني بصدر رحب .. فأنا في يدك دُميه تخبئها وقتما شئت عن أعين الخليقه ، وتتباها بها وقتما شئت ، وتنساها وقتما شئت ، وتعشقها وتغدق العطاء النفسي ، والجسدي ، والروحي وقتما شئت .. لا تحزن ! فأفعالي نتاج ما كسر ت به عاطفتي التي ماتت نحوك ، وما تبقى منها الآ رماد الذكريات …..
بريق الماسه