بقلم الكاتب حسن زيلعي
البرك ١٤٤٢/١/٢٠
دون مقدمات سادخل فيما قصه لي..
قال كنت طفلا
وكنت بجوار بيت جدي وقاربت الشمس أن تغيب
لمحت عصفور لايكاد يطير في عشه
فرحت واخذته من عشه
وانطلقت عائدا لبيتنا
حريصا أن أكون قبل غروب الشمس في بيتنا
لأن أسرتي لا تسمح لي في ذالك السن الخروج بعد المغرب.
دخلت به ووضعته داخل البيت
وانا تغمرني الفرحه.
تفقدته قبل أن أذهب للنوم دخلت لانام..
لكن فجأه حاصرتني اسأله كثيره ومشاعر قويه
تذكرت أمه
وخوفها عليه
رأيتها
كأنها تبحث في كل مكان وزاويه
ضاق صدري واستحال أن يطرق النوم عيني
وعودتي لذلك المكان في تلك الساعه المتأخره من الليل مستحيل
خوفا من أبي اولا
ومن الظلام
ومن سوالف الجن
التي كنت اسمع عن قصصها.
أصبح الخروج لإعادة هذا العصفور أشبه بالأمر المستحيل
قررت أن اتركه للصباح ولعل أمه تصبر
لكن
قلت ل…