حصلنا على أحباب كُثر وعلاقات عديدة من الحُب والاحترام والتقدير،ولكن لم نحصل على شخص واحد مثّل الأُم..
نعم لم نحصل على شخص واحد يصيبه الأرق اذا مرضنا،،
لم نحصل على شخص يتمنى أن نصبح أكثر قوة منه مثّل الأُم،ولم نمتلك حتى وجهاً بشوشاً يحمل بسمة ظاهرها الحُب
الخالص مثّل بسّمة الأُم الحنونه،،
ولن نحصل ايضاً على شخص يدعو لنا دوماً بالخير من خلفنا إن غادرنا المكان مراراً سوى الأُم ، ولا نثق أو نتوقع ذلك اطلاقاً الا من قلبّ الأُم،،
نحنُ لا نعيب العلاقات ولا نقلل من شأنها ولكن مهما تعددت هذه العلاقات وكثُرت ومهما علا شأنها تبقى علاقتك بوالدتك هي تاج العلاقات تبقى الرقم الاول في العلاقات والحُب وتبقى العلاقة الوحيدة التي يبارك الله لك فيها هي علاقتك بوالدتك فما أهملها الا لئيم وما تركها الا مسكين لا يعرف نعيم الأم في الدُنيا والآخره ، أسفي على كل مهملٍ لهذه العلاقة الوثيقة التي قدرها الله قبل تقديرنا لها.
بقلم الكاتبة:جميلة كعبي.