أخبار عربية وعالمية

الأمين العام للإتحاد العربي للإعلام يهنئ القيادة باليوم الوطني

 

صالح القباص – الرياض
هنأ الأمين العام للإتحاد العربي للإعلام الإلكتروني المستشار عبدالإله بن سليمان اليحياء، خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع – حفظهما الله – وحكومة المملكة والشعب السعودي الكريم، بمناسبة اليوم الوطني التاسع والثمانين للمملكة.

وقال المستشار اليحياء، إن “الشعب السعودي والعالم العربي يتذكرون بكل فخر واعتزاز هذه المناسبة الخالدة لمسيرة التوحيد التي جسدت الدور البطولي حين وحد المغفور له الملك عبدالعزيز بن عبد الرحمن آل سعود – طيب الله ثراه – أقاليم الجزيرة العربية في دولة واحدة قوية ومتماسكة، ووضع أُسُــس ومرتكزات السياسة السـعودية عربياً وإسلامياً ودولياً القائمة على احترام سيادة واستقلال ووحدة أراضي الدول، ومراعاة حُسن الجوار والتعاون البَنّاء، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية، والحرص التام على التضامن العربي والدعم المستمر للدول العربية باعتباره من أهم الثوابت التي تحرص عليها المملكة العربية السعودية.

وثمّن الأمين العام للإتحاد العربي عالياً الانجازات الكبيرة التي تحققت على كافة المستويات السياسية والاقتصادية والتنموية في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود – حفظه الله – ، والتي جسدت مسيرة البناء والتطوير والنهضة والاستقرار، جنباً إلى جنب مع المشروعات الكبيرة التي أعلنت عنها المملكة مع دول الجوار العربي “كمدينة نيوم” والتي تُرسخ التضامن العربي والتكامل الاقتصادي في أبهى صوره وتُلّبي طموحات وآمال الشعب السعودي والعربي في التعاون والعمل المشترك.

وأضاف المستشار اليحياء: “استعدنا معه تفاصيل ملحمة تاريخية كبرى سطّرها صقر الجزيرة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود – رحمه اللّٰه تعالى – وخلّد تاريخها في صفحاته كواحدة من أكبر وأبرز الملاحم الوطنية في التاريخ الحديث، ملحمة نستلهم الدروس منها ومن مشروع التحوّل الكبير الذي قاده بعد ذلك ـ رحمه اللّٰه ـ لتأسيس دولة حديثة تواكب مستجدات العصر وتستفيد من تقنياته مع المحافظة على قيمها وثوابتها”.

ثم أكد” قبل تسعين عاماً أتم الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود – طيب اللّٰه ثراه – مهمته الأولى بنجاح فأعلن توحيد هذه البلاد المباركة تحت راية التوحيد وإرساء قواعد الأمن والإستقرار في كافة ربوعها، فاستطاع بتوفيق اللّٰه تعالى ثم بحكمته وحنكته تجنيب المملكة مخاطر عديدة كانت تحيط بها من كل حدب وصوب، رغم الحروب العالمية والتحالفات الدولية التي أفضت إلى تقسيم الكثير من بلدان العالم، ومنها الدول العربية والإسلامية إلى مستعمرات للدول الكبرى، بينما ظلت المملكة العربية السعودية وسوف تظل – بإذن اللّٰه تعالى ـ شامخة عزيزة بدينها ووحدتها وقيادتها وأبطالها البواسل وشعبها الوفي”.

وشدد على أن التاريخ سيـُسجل لخادم الحرمين الشريفين مواقفه الحاسمة والراسخة والدور القيادي والمحوري في مرحلة دقيقة يشهد فيها العالم تحدياتٍ ومخاطر جسيمة، والذي حمل على عاتقه مسؤولية التصدي للمخاطر المُحدِقة بالعالم العربي، والحرص على وحدة الصف وتوحيد المواقف العربية والإسلامية ونبذ الخلافات والدفاع عن قضايا الأمتين العربية والاسـلامية وفي المقدمة منها القضـية الفلسـطينية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى