“”””””””””””””
طُهْرٌ ثَرَاك ، قَدَاسَةٌ وَسَنَاءُ
وَتَطيب مِنْ عَبَقٍ بِكَ الْأَرْجَاءُ !
وَطَنِي ، وَهَلْ كُلُّ المَوَاطِنِ
قِبْلَةٌ ؟
وَطَنِي، وَهَلْ كُلُّ الْبِقَاعِ سَوَاءُ ؟!
وَطَنِي، ثَرَاءُ الْأَبْجَدِيَّةِ
كُلّهَا
يَزْهُو بِهِ أَلِفُ الْحُرُوفِ
وَيَاءُ!
مَاذَا سَأَكْتُبُ عَنْ سُمُوِّكَ مَوطِنِي
وَسَمَاءُ مَجْدِكَ
فِي الُمَدَى الْجَوزَاءُ ؟!
وَحُرُوفُكَ الخَضْرَاءُ
ملهمتي التِي
ضَمَّتْ بَيَاضَكَ فَاسْتُطِيْبَ بَهَاءُ!
وَطَنِي وَصَحْرَاءُ الإِبَاءِ تَضُمُّنَا
والمَجْدُ فِيْنَا
هِمَّةٌ وَبِنَاءُ !
وَطَنِي لَكَ التَّارِيخُ فَاسْلَمْ شَامِخًا
لَكَ رُؤْيَةٌ لَكَ حَاضِرٌ وَضَّاءُ !
لَكَ قَادَةٌ مَلَكُوا الْقُلُوبَ بِحُكْمِهِمْ
وَقُلُوبُنَا حُبٌّ لَهُمْ
وَوَلَاءُ !
والرُّوحُ تَرْخُصُ فِي الْفِدَا إن أُسْرِجَتْ
خَيلٌ ونادَتْ لِلِّقَا الْهَيْجَاءُ !
إِنَّا طُوَيْقٌ ، هِمَّةً ، وَتَمَاسُكًا
وَالْعَزْمُ نَحْنُ وقُوَّةٌ ومَضَاءُ !
نَحْنُ السُّعُودِيِّينَ دِرْعٌ فِي الْوَغَى
وَغياثُ مَنْ عَصَفَتْ بِهِ الأَرْزَاءُ!
دُسْتُورُنَا الوَحْيَانِ نَشْرُفُ أَنَّنَا
(م) الْبَلَدُ الْحَرَامُ وَكَعْبَةٌ غَرَّاءُ!
العَاشِقُونَ بِشِعْرِهِم قَدْ أَكْثَرُوا
غَابَتْ ، وَبَانَتْ ، أَقْبَلَتْ ، أَسْمَاءُ !
وَلَنَا بِعِشْقِك َ مَوطِنِي ، مِنْ خَافِقٍ
حُبٌّ ، وَمِنْ لَحْنِ الشِّفَاهِ حُدَاءُ !.
“””””””””””””
أحمد بن موسى الحامضي
(٢٠٢٠/٩/٢٣ م)
(١٤٤٢/٢/٦ هـ )