السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يا صاحب المعالي
مجهوداتكم المبذولة
من خلال ما رصدته الدولة من مبالغ مالية تجاه تعليم فلذات أكبادنا عن بعد نتيجة الجائحة التي سادت العالم لا تخفى على أحد ، ويشار لها بالبنان
فما قمتم به من أعمال ملموسة تستحق أن نقدم لمعاليكم الشكر الجزيل .
ولكن يا صاحب المعالي هناك فئة من الطلبة أهمل الاهتمام بهم ، ولم يخصص لهم نصيب من تلك المبالغ المالية ، ومن اهتمامكم بتعليمهم ، ألا وهم طلبة صعوبات التعلم اللذين كتب الله عليهم أن يكونوا كذلك فهم لا يستطيعون استيعاب تلقى شرح المواد التعلمية بوضعها الراهن من قبل المنصات المعدة للتعليم ، وقناة عين .
فكيف يتساوى شاقاه الله وعافاهم مع أقرانهم من ناحية الذكاء والدراسة والتلقي التعليمي؟ وليس هنالك تفرقه بينهم وبين الطلبة العاديين اللذين يستطيعون مواكبة الشرح عبر التلفاز أو شاشة الكمبيوتر ؟
كيف لهؤلاء الطلبة والطالبات يا معالي الوزير أن يخوضوا الامتحانات في كامل المنهج الدراسي وهم لا يستطيعون أن يعوا ويفهموا ما بين دفتي كتب المناهج الدراسية الممتلئة بالنسبة لحالهم العقلية ؟
معالي الوزير :
التعليم عن بعد لم يعطي هذه الفئة حقهم من التعلم ، ولم يهتم بهم ، وتركت مسئوليتهم على الآباء والأمهات اللذين يفتقروا للإعداد التربوي التعليمي ، ولا يستطيعون أن يوصلوا المعلومة التعليمية لأبنائهم كما ينبغي لأسباب عدة منها كبر العمر أو عدم إلمامهم بالعلم والتعلم ….. وغيرها من الأمور التي لا تخفى على معاليكم .
رجائنا وطلبنا من معاليكم أن يجد حل لهؤلاء الطلبة والطالبات اللذين لا حول لهم ولا قوة ؟
ليستطيعوا أن يواكبوا التطور التعليمي الحاصل ، والذي يطلب من أولياء الأمور بين عشية وضحاها أن يكونوا معلمين ومعلمات ملمين بكل تفاصيل الأداء التعليمي، ومتقنين التعامل مع أجهزة الكمبيوتر .
شكرا معالي الوزير على رحابة صدرك .
نبيه بن مراد العطرجي