أخبار المجتمع

47 فنان وفنانة يرسمون السعادة خلال 6 أيام بجدة

(ديكوباج) رقمي وأعمال كروشية و90 لوحة تبهر الحضور

جدة ـ عبد العزيز لجدل

يعرض 47 فنان وفنانة 90 لوحة تثير البهجة والسعادة خلال المعرض التشكيلي الأول (تفاؤل) الذي يقيمه (مشروع رسام) بمركز أدهم للفنون بجدة، ويستمر على مدار 6 أيام، بمشاركة كبيرة لنجوم الفن التشكيلي والمثقفين، ووسط اجراءات احترازية شديدة، بعد أن دشنه فنان أصحاب الهمم راكان كردي الحاصل على 32 جائزة.
وحفل المعرض بلوحات فنية من التصميم الرقمي المسمى (الديكوباج)، وأعمال كروشية اليدوية التي أبهرت الحضور، علاوة على تنوع المدارس التشكيلية والحرفية المشاركة، والتي ركزت كلها على رسم الأمل والتفاؤل على وجوه الجميع، وأبدى كردي سعادته بالإبداعات واللوحات اللافتة التي ضمها المعرض في نسخته الأولي، وأكد أنها تعكس ما وصل له الفن التشكيلي السعودي من ابداعات وتطور كبير.
وأكدت مشرفة المعرض الأستاذة أزهار الزهراني أن اللوحات الـ90 جميعها معروضة للبيع، بهدف تحفير الفنانين والفنانات التشكيليين المشاركين ودعمهم في مسيرتهم الابداعية، حيث لن يحصل (مشروع رسام) المنظم للحدث على نسبة من رسوم البيع ، مشيرة أن الفكرة (غير الربحية) كانت حلماً يراود بعض المهتمين بالفن التشكيلي، وتحولت إلى حقيقة على أرض الواقع.
وأضافت: “نحن لسنا من الأوائل في هذا المجال، لكننا نفتخر بتواجدنا لدعم كل فنان تشكيلي، ونشر ثقافة الجمال والرقي بين المجتمع السعودي، وتعليم النشء البحث عن موطن الابداع والابتكار، فالجهود التي بذلناها لترجمة أفكارها وتجاربنا، تأتي نتيجة ايمان كامل بأن الفن بمختلف انواعه يعتبر نواة المستقل، ويمكننا التفوق والنجاح وتطوير مهاراتنا، إن استطعنا أن نصل إلى فهم عميق لواقعنا”.
مشيرة إلى حالة الإلتفاف الكبيرة التي يجدها (مشروع رسام) من التشكيليين والحرفيين، والشراكة الكاملة من أجل رقي وتطوير ورعاية الموهبين في مختلف الفنون الحرفية واليدوية والفنون التشكيلية بشتى أنوعها، لافتة إلى أنه تم تكريم الفنان راكان كردي من قبل ادارة المؤسسة واهداءه مصحف من تنسيق وتغليف الحرفية اميرة السلمي منوها بجهود الرعاة الاعلاميين والمنظمين كلا من الفنانة التشكيلية أروى الضيفي
والفنانة التشكيلية عزة الغامدي
منظمات مشروع رسام للمعرض.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى