رثائية مكلومة لسمو الأمير
بندر بن عبد العزيز آل سعود
رحمه الله وغفر له
………………………
خطب دهى واســـتبدّ الوجد إذحزنا
وبندر الخـــير أمــــسى لابــــسا كفنا
اسودّت به كلّ دنيـــــانا بما رحـــبت
وداعه فاق وصــــفا فــجّر الــــشجنا
وفيــــــصل إبنه عــــند الدعــــاء له
فى القبر أذرف للدمع وقد هـــــــتنا
ماطاق صــــــبرا فهذا اليوم (والده)
يوسّد التـــرب لو يفــــــدى لقال (أنا)
والكـــــلّ أمّن و(الأبنــــاء) لوّعهــــم
هـــول الفــــراق لغال صار مرتــــهنا
ليــــقبل الله ( دعــــوات ) مبــــاركة
ويحسن المقدم الغالى لمن ســــكنا
نعـــم الأمير عظــــيما فى توهّــــجه
حنون قلب رحـــــيم جاد واحــتضنا
له (الوقــــار) خــدين منذ طلــــعته
ماللمــــناصب شــــأن عنده مـــكنا
بل لازم الله فى كلّ الأمــورســــمت
به المحــــبة (للدّين) الذى حـــسنا
(مطــــوّع) للذى أعطــــاه مــــنزلة
عظمى تجلت بإنســــــان سقاه سنا
(يعتزّ) فيه وما أســـــــماه من لقب
أضفى جــــــمالا وتقـــــواه بها اتّزنا
لله درّ رجـــــــــال هاهنا صــــــدقوا
(بخ) أبا فيصل عقبى لمن فــــــطنا
وكم لك من أيادى الخــــير ماخفيت
ألله يعلــــمها قد ( أجّل ) الثّمــــــنا
لتلتــــقيها بدار (الخــــلد) خــــالدة
تعـــــلى لك الـــقدر إن شاء الإله دنا
عضيد إخوانك طــرّا لك (الشغـف)
جبلت فيه بقول الحقّ مؤتـــــمنا
قدعــــشت زندا لهم باالحب تمنحهم
واليوم (سلمــــان) فى تــوديعه ثخنا
حقّا فأبنــــاؤك و( الآل ) صدمـــتهم
عنيـــفة لاتــــطاق جاوزت (طـبـــنا)
أعظــــم به إذ هو المــيمون بنــدرنا
طابت حــياة لمن قد عاش ســــيّدنا
فى ذمــــــة الله والأقــــدار جاريــــة
الكلّ يــــفنى ويبـــــقى وجه خالـقنا
يعظّم الأجــــر فيه من إليه عـــــنت
وجوهنايلهم السـلــــوان والمــــــننا
