أخبار المجتمع

محمد عريبي وشقيقه حمود عريبي في سطووور

 

 

الشهداء في دولتنا لهم شأن عظيم ولكن شأنهم عند الله أعظم.

فما بالك أن يكون الشهيد مجاهدا مرابطا مقداما مجتهداً و بطلاً تسلسلت به البطولة من مسلم إلى عسكري سعودي إلى جيزاني إلى عريبي أي فخر حمل هذا البطل وعائلته وقبيلته ومنطقته ودولته ودينه .

 

والله نحن نظلم شهدائنا مرة أخرى فهم ظلموا وقتلوا لأجلنا فداء وقدموا أغلى ما يملكون لأجل الدين ثم المليك والوطن
ونحن نأتي لنظلمهم ثانية فنغطّي آثارهم، وندفن أفكارهم كما دفنت أجسادهم.

أهذا جزاء الشهيد؟ أهذا هو جزاء تلك الدماء الطاهرة؟ أليس من الحبّ لهم والفخر بهم أن لا ننشر أفكارهم وأسمائهم ، أو نذكرهم كما يذكر ذلك البطل الاعلامي حمود عريبي شقيقه محمداً،
فهو يسطر إسمه تحت كل تاريخ من مقالاته يوماً تلو الآخر وشهراً تلو الآخر وأيضا عاماً بعد عام لا نرى ولا نقرأ في بداية سطور أخباره الاعلامية سوى
*19 شعبان الذكرى الأولى ثم الثانية ثم الثالثة إلى السـ(٦)ـادسة…. الخ*

وأيضاً حمود رغم ذلك لديه الآن احساس بالقصور مهما يقدم ويسطر لأنه من أمٍ عظيمة ومن قبيلة عريقة ودمه سعودي الأصل والمنشأ سعودي الهوية والهواية .

 

كذلك الأمة التي تنسى عظمائها لا تستحقهم علينا أن نستذكر كل شهيد في هذا الوطن كذكرى أيّام ولادتهم واستشهادهم وأن لا ننسى بأن العدو الذي قتل الشهيد فلم يكن هدفه سوى أن يمحي أثره من هذه الدنيا.

وبسكوتنا نحن سنحقق أهدافهم،ولكن إن شاء الله أن الوطن سيبقى دائماً وفياً لهؤلاء الأبطال وأن يبقى على العهد وفي نفس الطريق يسير فهم أحياء عند ربهم يرزقون .

وسيبقون أحياء بقلوبنا وبمنازلنا وبكتبنا وبشوارعنا ودوائرنا خاصة او عامة .

 

إهداء لكافة الشهداء وهذا اليوم ذكرى البطل المغوار البطل المقدام البطل الشجاع الذي لا يهاب الموت
*محمد عريبي* لانه نذر نفسه ووضع خياران فقط لاثالث لهما النصر أو الشهادة فأخذ الفخر بالأخيرة وليس الكل يلقاها كثير تمنوها ولم يحصلوا عليها لأنها ليست بالسهل هي اختيار من رب العالمين وكذلك نية واصرار وسريرة بين المجاهد البطل وربه.

اللهم زد الفخر والرفعة والنور بقلوب عائلات الشهداء وابنائهم وبناتهم وزوجاتهم ووالديهم وذويهم ومن ينتمون له .

اللهم انصرنا على المجوس ورد لنا اليمن رداً جميلاً فاليمن لا يستحق ادارة ايران لانه اصل العرب
وأنصر جنودنا وأشف مصابنا وتقبل شهدائنا .

اللهم شتت شمل الأعداء ولاتجمعهم على كلمة اللهم عليك بهم فانهم لا يعجزونك

 

 

هذا وصلى الله على صاحب الوجه الأنور والجبين الأزهر محمد ابن عبدالله وصحبه وسلم تسليماً كثيراً

 

 

بقلم علي مجرشي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى