أخبار محلية

أكاديميون وباحثون شرعيون يشيدون بمسابقة الملك سلمان للقرآن الكريم

 

مكة المكرمة – شايع القرشي

أشاد أكاديميون و باحثون شرعيون بالجهود الكبيرة التي تبذلها المملكة في خدمة القرآن الكريم والعناية به مشيدين بالمسابقة المحلية على جائزة الملك سلمان بن عبدالعزيز لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره للبنين في دورتها الثانية والعشرين.
و أكدوا أن مسابقة الملك سلمان لحفظ القرآن الكريم تأتي في منظومة متكاملة سابقة من عهد الملك المؤسس عبدالعزيز رحمه الله مبينين أن من ثمرات هذه المسابقه تشجيع النشء من بنين وبنات وكبار وصغار وصقل مواهبهم فيما ينفعهم وينفع مجتمعهم.
في البداية يقول الأستاذ الدكتور صالح بن أحمد الغزالي
أستاذ الفقه المقارن بحامعة أم القرى إن الإهتمام بكتاب الله وتعليمه وحفظه ونشره وفهمه وإشاعة هذا بين الناس لهو من أفضل الأعمال وأجل القربات بل هو عمل النبيين وعمل سيد المرسلين محمد عليه الصلاة والسلام كما قال الله عن محمد صلي الله عليه وسلم و عمله ووظيفته قال تعالى: (يعلمهم الكتاب). الآية.
وفي الحديث: (خيركم من تعلم القران وعلمه).
ومما لا يخفي أن دولتنا المباركة المملكة العرببة السعودية قد قامت على كتاب الله و على سنة رسوله محمد عليه الصلاة والسلام ولهذا جعل الله لها قوة وعزة ومنعه وبركة وجمع شمل الناس على محبتها ومحبة ما يصدر منها من أعمال صالحة مباركة.
وهذا من عهد المؤسس الملك عبدالعزيز -رحمه الله- وعلى رأس هذه الأعمال المباركة الإهتمام بحفظ القران الكريم ومن ذلك إنشاء دور وحلق القرآن والمسابقات القرانية لحفظ للقران وتجويده وتفسيره.
أسأل الله أن يبارك في الجهود وأن يسدد الخطى إنه ولي ذلك والقادر عليه.
وإن هذه المسابقة مسابقة الملك سلمان لحفظ القرآن الكريم تأتي في منظومة متكاملة سابقة من عهد الملك الموسس عبدالعزيز رحمه الله وأبناؤه الملوك الكرام من بعده رحم الله الميت منهم وأعز الحي منهم بدينه ونصرته.
وإن من ثمرات هذه المسابقه تشجيع النشء من بنين وبنات وكبار وصغار وصقل مواهبهم فيما ينفعهم وينفع مجتمعهم بل الأخذ بأيديهم إلي الطريق القويم والصراط المستقيم. وفي الختام أشكر القائمين على هذه المسابقة وأسأل الله أن يجزل الخير للمسؤولين في هذه البلاد الطيبة المباركة وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان -حفظهما الله- والشكر موصول لصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبد العزيز أمير منطفة الرياض -حفظه الله- ومعالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الدكتور عبداللطيف بن عبد العزيز آل الشيخ المشرف العام على المسابقة وفقه الله .
وفق الله الجميع لما يحب ويرضي.
و أشاد الباحث الشرعي الشيخ زياد بن منصور القرشي بالجهود العظيمة التي تبذلها المملكة العربية السعودية في خدمة القرآن الكريم والعناية به حيث جعلت المملكة دستورها القرآن الكريم والسنة وأسست مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف بالمدينة المنورة وطبعت ملايين المصاحف بكل لغات العالم ويتم توزيعها مجانآ في الداخل وتهدى للمسلمين في جميع دول العالم .
وأنشأت المملكة الكليات الشرعية في الجامعات التى تعنى بتدريس القرآن الكريم وعلومه كالتفسير والقراءات وغيرها ودعمتها ماديآ ومعنويآ في جميع مناطق المملكة.
وقامت المملكة بتأسيس الجمعيات الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم ونشرت الحلقات القرآنية في الحرمين الشريفين وفي جميع مساجد المملكة وأنشأت المراكز المتخصصة والدور النسائية للبنات لتعليم كتاب الله تعالى.
وساهمت في إقامة المؤتمرات والندوات واللقاءات المحلية والدولية التى تهتم بنشر علوم وهداية القرآن الكريم.
وأقامت المسابقات الكثيرة للقرآن الكريم المحلية والإقليمية والدولية في الحفظ والتلاوة والتجويد والتفسير والقراءات ورصدت لها الجوائز الكبيرة لتشجيع وتحفيز الشباب والبنات على حفظ القرآن الكريم.
وها نحن اليوم في هذا الشهر المبارك نشهد عرسآ قرآنيآ عظيمآ في الشهر الذي أنزل فيه القرآن الكريم وهو مسابقة الملك سلمان بن عبدالعزيز المحلية لحفظ القرآن الكريم للبنين والبنات التي تنظمها وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد ورصدت لها الجوائز الكبيرة بملايين الريالات ومن الأمور السارة والمفرحة إضافة فرع استثنائي خاص في المسابقة هذا العام لأبناء الشهداء في القطاعات الأمنية والعسكرية.
وهذا الأمر يؤكد عناية المملكة بالقرآن الكريم منذ عهد المؤسس الملك الصالح والإمام العادل عبدالعزيز بن عبدالرحمن – طيب الله ثراه – مرورآ بأبنائه الملوك البررة وصولآ إلى هذا العهد الزاهر الميمون عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان -حفظهما الله- ولي العهد وزير الدفاع الذين يولون القرآن الكريم غاية الرعاية والعناية والإهتمام.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى