شعر وخواطر

سؤال

خذني إليك ولا تتأخر

حتى لاتجد مخالفه أصدرت بحقك.

قولي بربك..

كيف اشتعل الشوق بداخلي

وأنت الذي لاتتعجل؟

أأنا بهذه الحاله أهذي أم أني اتوهم!

صوت أوراق مشاعرنا

ممتده على رف ليلنا الأيمن.

وصورنا التي ملأت حائط الأنس

واليوم فارغه من رائحه الأمس.

تباً تباً وتبت يد الليل

ووقوفها على حائط الأيام.

ويحي لقد هذيت بالكثير وتفوهت

وبحجه الشوق أأنا أذنبت!

على مايبدو ستدق أجراس الساعة

على التوقيت المحلي للهذيان

وسأعتلي ذاك المكان

ورفه الرمش على ذاك الزمان.

سأهب بالرحيل..

حتى لا يلتبس لي الحديث

وأكون وقتها من النادمين.

الكاتبة / امال  عبدالله 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى