شعر وخواطر

جازان إن.

………………..
(جازان إن) في مقلتي والرُّغَابِا
وجْهُ السياحةِ ، فتَّحَ الأبوابا

أهْدَى عَبيرَ الوردِ ، قَدَّمَ خِدْمَةً
بنَفْحِ عودٍ يعَطِّرُ الأحْبَابَا

نَهَجَ السمو في الحسناءِ بلادنا
سَطَّرَ الاكْرًامَ صَفْحةً وكتابا

ونُخْبَةُ الإخْوانِ طَوْعاً تواثبوا
يُقَدِّمَونَ الطيبَ والترحابا

وَجْهُ السياحةِ والعاشقون يزَّهم
شوقٌ غَزى الفؤادَ والالبابا

حَوى الفنَ الجميلَ بذوقه
حتى غدا صرحاً يهيء الأسبابا

يَحضنُ الأرقى من الأذواقِ في
مقلة العينين ويُغْمِضُ الاهْدَابا

لكِ يا جازان الحبيبة أن تفخري
ابنكِ البار فَتَّحَ القلوبا والابوابا

للشعرِ والفنِ الرصينِ مُكَرَّماً
في ليلِ عرسٍ ، مطرزٌ اثوابا

حَريرُ الصينِ يَلْمَعُ في الدجى
صبا العروسُ ، أعضاؤها خُطَّابَا

تألقَ الشعرُ والفنُونُ تسامقتْ
رسمٌ على العُقولِ تَمَيُّزاً وإعْجَابَا

(جازان) ام الثقافةِ والآداب والدها
يَرْقى صُروحَ المجدِ ، يُسَهِّلُ الإصْعاَبَا

جازانُ انتِ حبيبتي، انا عَاشِقً
تَحْيَي وإن حَثوا فَوقَ رَأسي التُرابَا

يحيى بن علي البكري

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى