أخبار محلية

استعدادا لبداية العام 600 مدير ومديرة مدرسة في لقاء افتراضي بمدير تعليم صبيا

أشاد بأدوارهم في إخراج طالب منافس عالميا وتطبيق الخطط الدراسية الجديدة

 

إعلام واتصال-تعليم صبيا

نظمت إدارة تعليم صبيا لقاء افتراضيا حضره ٦٠٠ مدير ومديرة مدرسة يوم الأربعاء الموافق ١٠-١-١٤٤٣- برعاية مدير التعليم الدكتور حسن محسن خرمي، وحضور مساعديه للشؤون التعليمية والمدرسية؛ وذلك لمناقشة الجاهزية لبداية العام الجديد ١٤٤٣- بدأ اللقاء بالترحيب بالمدراء والمديرات المنضمين حديثا لإدارة المدارس، وشكر من انتهى تكليفهم على جهودهم.

وتحدث الدكتور (الخرمي) عن المتغيرات المختلفة لهذا العام وأدوار مدير المدرسة، والتطور التكنولوجي المتسارع للتعليم، وضرورة مواكبة ذلك بما يتسق مع هذه المرحلة عبر تبني الأساليب الحديثة، والأفكار المتجددة للارتقاء بالمدرسة ومخرجاتها، والتركيز على استراتيجيات تدريس الفهم الدراسي، والسعي لتحسين نتائجنا في الاختبارات الدولية.

وأشاد بأدوارهم في تحقيق أهداف وأولويات الوزارة، ومتابعة العمليات التدريسية داخل الصف والعمل على تحسينها، وبناء العلاقات الإيجابية مع المعلمين وأولياء الأمور؛ بما يعزز العطاء ويحقق الغايات المنشودة، وأهمية اطلاعهم على دليل الخطة الدراسية الجديدة.

وأكد الدكتور (الخرمي) على ضرورة الإلمام بتفاصيل الخطة الدراسية الجديدة التي تعطي الطالب فرصة أكبر التعلم وتواكب متطلبات القرن الحادي والعشرين، والتعاطي الإيجابي مع الإعلام لإبراز الإيجابيات والالتزام بدليل الحوكمة في ظل الانفجار المعلوماتي، وأهمية متابعة وتفعيل الأنشطة المعتمدة التي تدعم التحصيل العلمي للطلبة.

وأضاف أن إدارة تعليم صبيا تعول عليهم في إحداث بصمات خالدة يكون لها أثرها في بناء وتجويد المخرجات، وأثنى على جهودهم في العمل على إنجاح مدارسهم وتحقيق أهدافها ورسالتها، وما يقومون به من دور في تربية النشء المعتز بدينه ووطنه.

وأجاب مدير التعليم على الاستفسارات التي شهدها اللقاء بخصوص آلية التعامل مع الطلاب والمعلمين أصحاب الجرعة الواحدة، والكثافة العالية في المدارس في ظل فيروس كورونا، والمقاصف وآلية عملها، وعملية إسناد مقررات المهارات الرقمية والحياتية، وعمليات الصيانة للمباني والتجهيزات المدرسية، وآلية التخلص من الأثاث القديم، وآلية توزيع الإداريات والمستخدمات في المدارس.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى