مقالات مجد الوطن

 ليلة الانس

….. ………..
تاهتْ حروفي في زحمةِ الاشعارِ والادبِ
وكتبتني اشواقاً ، انشدتْ طربا

في ليلة الأنس كان الشوق يسمو بنا
إلى الثريا نعانق الأفلاك و الشهبا

الفن والشعر والآداب بِرَاقُها
حتى وصلنا عنان المزن والسحبا

وارتدى الليلُ وشاحَ العرسِ مبتسمًا
كأن ثغره فجراً من وراءِ الليل منتصبا

ليلٌ بهيجٌ تجلى الحسنُ بوجهه
كأنه البدر مبرقعُ العينان مُحْتَجِبا

غَنّتْ طيورُ الايكِ في( نخلان) وابتهجتْ
ونورس الشطآن غنى النشيدَ واطربا

وعنادلُ الشعر والآداب تسابقوا
يهدون حبّاً وورداً في مساءِ صبا

رقصَ الفؤادُ في (دوفيل) مبتسماً
اهديتُ صحبي ثمارَ التين والعنبا

سطّرتُ افراحي في صفحة حبها
يغازلُ وجدي الأفراحَ والعجبا

(دوفيل ان) أهدى العريس صبا
(وابن الأمير) يُعِّدُ الشهدَ والقصبا

ونخبة الشعراءِ في (دوفيل ) قد اجتمعتْ
تعزف الالحان والأشعار في عرس صبا

فهزهزَ الشوقُ وجدي واضطربتْ
نفسي ، وحب صبا في الاحشاءِ مُنْسَكِبا

تَحَرّكَ الشوقُ في الوجدان عاصفةً
فَزّتْ خفوقي تعانقُ الأمزان والسُّحُبا

(حسن الأمير ) في عرس صبا عَلمٌ
يُسَطّرُ الامجاد ، للادباء والشعراءِ ابا

رجلُ المكارمِ والأخلاق منهجه
يهدي البصيرَ دروب الخير محتسبا

يحيى بن علي البكري
10/10/2021
*********
نخلان: الوادي الذي يقع على ضفافه فندق دوفيل الذي اقيمت فيه الأمسية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى