أخبار محلية

المملكة وكرواتيا توقعان مذكرة تفاهم في مجال الشؤون الإسلامية

وقعها " الوزير آل الشيخ "ورئيس المشيخة الاسلامية بالعاصمة زغرب وبحضور ممثلين عن الحكومة الكرواتية ووسائل الإعلام

عسير – سهام الزهراني

وقع معالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، اليوم، في مقر وزارة الثقافة بالعاصمة الكرواتية “زغرب”، مذكرة تفاهم في مجال الشؤون الإسلامية مع المشيخة الإسلامية في جمهورية كرواتيا، ووقعها من الجانب الكرواتي رئيس المشيخة المفتي العام الدكتور عزيز حسانوفيتش، بحضور وزيرة الثقافة ورئيسة لجنة التعاون مع الجمعيات الدينية السيدة الدكتورة نينا أوبولينا، وسعادة سفير خادم الحرمين الشريفين لدى البوسنة والهرسك السفير غير المقيم لدى جمهوريتي صربيا وكرواتيا الأستاذ أسامة الأحمدي، وعدد من كبار المسؤولين من الجانبين، ووسائل الإعلام الكرواتية.

وتنص المذكرة على أن يتعاون الطرفان في مجال التعريف بالإسلام، وبيان محاسنه، وسماحته، وموقفه من القضايا المعاصرة من خلال تبادل البحوث والكتب والإصدارات العلمية بمختلف اللغات، وعقد ندوات علمية ودورات تدريبية مشتركة تتعلق بتأهيل العاملين في مجال الشؤون الإسلامية، وتنظيم المعارض المشتركة للتعريف بالإسلام، ومشاركة العلماء والدعاة المختصين في الشؤون الإسلامية في المؤتمرات والندوات الإسلامية التي تقام في البلدين.

كما نصت على التعاون في شؤون المساجد وعمارتها وصيانتها، من خلال تبادل الخبرات، وعقد جلسات عمل مشتركة في مجال عمارة المساجد وصيانتها.. والتعاون في مجال خدمة القرآن الكريم والسنة النبوية، من خلال تبادل المعلومات في مجال طباعة المصحف الشريف وترجمة معانيه وأن تزود وزارة الشؤون الإسلامية بالمملكة المشيخة الإسلامية بكرواتيا بنسخ من إصدارات مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف، وتبادل الدعوات للمشاركة في مسابقات حفظ القرآن الكريم وتجويده.

كما نصت المذكرة أن تقوم وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بتوعية الحجاج والمعتمرين والزوار من مواطني كرواتيا، ونشر الوعي بينهم وتفقيههم في أعمال الحج والعمرة وأحكامهما وسبل تسهيل أدائهما عليهم.

جدير بالذكر أن توقيع مذكرة التفاهم يأتي اتساقاً مع العلاقات السعودية الكرواتية المتينة والمتميزة، وحرص المملكة وقيادتها الرشيدة لكل ما فيه خير ومصلحة لخدمة الإسلام والمسلمين، ونشر مبادئ الوسطية والاعتدال، ونبذ الغلو والتطرف والتصدي للجماعات المتطرفة.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى