أخبار المجتمع

الطفلة السعودية روينا الثميري تزرع الابتسامة بوجوه مرضى السكري بأبها الخاص

في إطار الاحتفال باليوم العالمي للسكري

 

عسير-هشام عبدالله حمدي

في إطار الاحتفال باليوم العالمي للسكري زرعت الطفلة السعودية روينا الثميري الابتسامة على وجوه مرضى السكر عندما طالبت منهم الاهتمام بصحتهم ، والاهتمام بالفحص المبكر للمرض، والوقاية ومنه وآخذ التدابير اللازمة لتلافي أخطار هذا المرض المزمن.
وقد شاركت الطفلة في فعاليات مستشفى أبها الخاص في إطار اليوم العالمي للسكري التي تم تنفيذها , والتي استهلت بكلمة للمدير التنفيذي للمستشفى واستشاري أمراض السكري والغدد الدكتور خالد الثميري أشار فيها إلى أن اليوم العالمي للسكري هو أحد المناسبات العالمية التي أطلقها الإتحاد الدولي للسكري في عام 1991م ، وهو أكبر حملة توعوية لمرضى داء السكري ، ويتم الاحتفال بهذا اليوم في اليوم 14 من شهر نوفمبر من كل عام ، ويتزامن هذا اليوم مع الذكرى السنوية لاكتشاف الأنسولين عام 1922م ، حيث يهدف اليوم العالمي للسكري إلى رفع مستوى الوعي حول تأثير داء السكري على المجتمع ، وتشجيع التشخيص المبكر، والوقاية من داء السكري وتأخير ظهوره.
كما استعرض الثميري خلال كلمته نسبة المصابين بالسكري حول العالم من 108 مليون شخص عام 1980م إلى 422 مليون عام 2014م ، وذلك بحسب أحدث الإحصائيات الصادرة عن الاتحاد الدولي للسكري ، وصل عدد مرضى السكري من النوع الثاني 463 مليون شخص بالغ حول العالم، أي مصاب واحد بالسكري من كل إحدى عشر شخص بالغ.
موضحا أن الأرقام لا تكذب وتوضح أن نسبة 10% من الإنفاق الصحي العالمي مخصصة لعلاج مرضى السكري وفي حال استمر نسبة الإرتفاع فمن المتوقع أن ترتفع الإصابات بحلول عام 2030م ليصل إلى 578م مليون مصاب بالمرض المزمن حول العالم، وتعتبر دول الخليج و المملكة من أعلى الدول إصابة بمرضى السكري على مستوى العالم وسبب ذلك الرئيسي هو إتباع أنماط معيشية غير صحية ، حيث تجاوزت النسبة 27% من عدد السكان أي يوجد مصاب واحد بين كل ستة أشخاص .
مشيراً إلى أن أهداف الاحتفال باليوم العالمي للسكري المتمثلة في العمل على رفع مستوى الوعي بتأثيرات داء السكري وعلى تشجيع التشخيص المبكر لمرض السكري، والوقاية من الإصابة بسكري النوع الثاني و تعزيز دور الأسرة في التثقيف الصحي دعم المصابين وتعزيز طرق التحكم بمعدل السكري لديهم.
وأختتم الثميري حديثه مؤكداً على حرص مستشفى أبها الخاص العالمي في المساهمة الفعالة في التعريف بالأيام الصحية لهذه الأمراض وأعراضها وأسبابها وسبل الوقاية منها، مبينا أن المستشفى تضع هذه الشراكات والبرامج التوعوية ضمن أولوياته التي تحرص على تقديمها للمجتمع لينعم بالصحة والعافية بإذن الله، وذلك تعزيزا لأنماط الحياة الصحية والتخفيف من العبء عن المرضي تماشيا مع مبادرات منظومة الصحة في البرنامج الوطني للتحول ورؤية المملكة 2030 م .
هذا وقد ساهم في البرنامج التثقيفي الذي قدمه المستشفى بهذه المناسبة كلا من الدكتور استشاري الباطنة الدكتور عرفات عبد العظيم, وأخصائية النساء والولادة هاجر فيصل واستشاري السكري والسمنة الدكتور حسين جحلان ، وتخلل البرنامج فقرات توعوية من مدارس طلائع المستقبل كما تم تقديم وجبات من الغذاء الصحي بالإضافة إلى فحص مجاني لقياس معدل السكر التراكمي لكافة الزائرين للمستشفى.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى