مقالات مجد الوطن

أجتمعت فيك كُل الخِصال

 

 

أخي الحبيب الغالي الشريف الهاشمي سليل الهاشمين الماجدين

 

حرفي تتقزم أمام هامه سامقه وشجرة وارفه ..

شريف اجتمعت فيك كُل الخصال وسوف اتناول واحده هي كرمك الجم علينا نحن من حولك أغدق علينا مدادك بكرمه الفياض

من الأمثلة الشعبية المتداولة قول الناس أكل الكريم دواء وهذا المثل صاغه شعراً الإمام الشافعي رضي الله عنه والمعنى العام لكلمة أكل تعني تناول طعام في بيت إنسان كريم سخي فيشعر الآكلون باللذة في طعامه وشرابه فيرددون المثل المشار إليه وينطبق الأمر على أي موقف نبيل من أي رجل شهم كريم سواء كان موقفاً معنويا وقفه أم موقفا ماديا قام به لأن يد الرجل الكريم إذا أخرجت شيئا فإنها تخرجه بنفس طيبة وبمودة خالصة لمن قدمت له دون أن يكون وراء ذلك تقليل من شأن من مدت له اليد وإنما هو موقف رجولي قام به الكريم معبرا عما فيه من صفات الشهامة والرجولة وعندما يبدي الإنسان إعجابه بمواقف الرجل الشهم الكريم فإنه يقال له من الذين يعرفون أصله وفصله أن هذا الشبل من ذاك الأسد فوالده رجل عزيز في قومه شهم في أخلاقه وأنت جدك الحسن رضي الله عنه الكريم متاجر مع الله عز وجل جم التواضع في سلوكه لذلك تربع على أعلى درجات المجد فليس غريبا أن يخلد ابنه الشريف الهاشمي ناصر الجعفري (ابوعبدالله) تلك الصفات ويجسدها من بعده فيذكر الإنسان ذلك الأسد في أفعال هذا الشبل الشهم الكريم وربما يقدم مثل هذا الإنسان العالي المقام لإنسان آخر يوده فيتردد في البداية في قبول ما قدم له لأنه يرى أنه في خير ولكن الذين يحبون الخير ويحملون المودة للطرفين يسألونه هل مُدت تلك اليد من كريم أم لئيم فيقول بل من كريم ابن كريم وتحيط به كوكبة من الأكارم الأفاضل آل الجعفري الهواشم الذين توطدت فيهم وتخلدت صفات المروءة والشهامة والرجولة وكلهم ينتسبون إلى هاشمي فارس كريم وأصيل فعندها يقال له وما دام الأمر كذلك وما دمت تعرف المثل القائل عن الكريم وفعل الكريم وعطاء الكريم فخذها وضعها فيما تشاء من أوجه الإنفاق فإنك سوف ترى أن أي جزء منها إذا وضع في موضع من المواضع لا يكون من ورائها إلا الخير.

أخي الحبيب (ابو عبدالله)
يال لذة قلمك وسخاء مدادك مهما كتبنا أو حاولنا الكتابه يا سيدي لا نستطيع مُجارتك ومجارة مدادك سخي العطاء ..

 

أعذر أخيك إن قصر وانا على ثقه بكرمك الذي أسعى اليه بقبول عذري في التقصير

دكتور / عبدالعزيز الرميلي النعمي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى