مقالات مجد الوطن

{لأجل حياة زوجية هادئة سعيدة ورديه}

 

بقلم ✍🏻 الكاتبه :
(أبرار محمد الرمل ،
الأحساء، الهفوف

*أولاً : اعقلها ، في الله ( توكل)*

ثانياً: اخرج عن الضوضاء من حولك ،
ابتعد دقيقتين عن المكان الذي فيه صدى عالٍ وازعاج .*

ثالثا:*كن هادئاً بخير ، كوني مسترخية تماماً قبل أن تقرأ مقالتي هذه .*

~
أ / بعيداً عن ما يجب عليك،
بعيداً عن الذي يجب عليها..
وحسبك الله، وحسبي الله.

ب/ قبل منطلق الحب الذي هو أساس الجنسين ،
فكر بالأمر جيداً، هل استطاع كل منا أن يسعد الأخر.
سيجيبني كل منكما ، هذه الاجابات ،
التي تعود في الحديث عن الواجبات،
متناسين أنها ليست كل السعادة.

*للأسف في مجتمعنا العربي:*
المرأه ربطت الزوج بالمنزل الخاص
، أو القصر الفلاني، ربطته أخرى بالمال ،
علقته بالواجبات،
ولم تسعى لأجل أن ترى كيف سيسعدها؟

*وللأسف في مجتمعنا العربي:*
الرجل ربط المرأه، على ضرب المثال :
أن تصبح شيفاً بالمطبخ يومياً،تناسى أنها تتعب في امور لا يجب علي الخوض فيها، الانجاب سنوياً سنه تتبعها سنه ، تتعب هي في حملهاشهوراً وفيما بعد ،
ولادتها بين السهر وبين الصبر عليه والتربيه،
وعندما يصبح ذلك تنسى كيف تسعده؟

*لا يجب عليّ أن أوضح ماهي سعادة فلان ؟*
*وما هي سعادة فلانه؟*

سأقول : اضافة لما كان يحدث،
اذا لم أستطيع أن أرفه زوجي داخل المنزل،
من حقه أن يذهب مراراً،
كل يوم بجانب اصدقائه، وغير ذلك من سبل ترفيهاته..

واذا هو لم يستطيع خلق ساعة عالأقل ، يوميا أو يوماً في عطلته ليضاحكها، ليغازلها، ليتحدثان،

*يكتفي كل منها للأسف بالنالي:*

_أن تأتي من عملك نهاراً كاملاً نائماً ،
وليلك كله ساهراً..

_أو هي نهارها هي كله اطفالها أو عملها،

وليلتها صديقاتها، أو ذهابها باستمرار للتسوق الذي تسأل نفسك،
مالذي يجعلها يومياً تذهب أو مراراً،
وهي لأجل أن تخلق لنفسها ساعه تسعدها.

لا بأس تذكر ، تذكري :
اذا لم نستطيع ان نتشارك السعادة ،
لما لا تستغني وتجعلها تسعد نفسها ،
لما لا تستغنين وتجعلينه يسعد نفسه ،

ولعله مايزعج بعض النساء، علاقات بعض ازواجهن بالنساء خارجاً،
وهي بداعي العمل لا أكثر ،
لا لأجل أن يحب غيرها..

اضافة لذلك مالذي يزعجك أنت ،
أيها العربي على ضرب المثال ،
من بين عدة أمثلة كثيره والتي هي تشغل أغلب جنسي النسائي في مجتمعي الذي يفرض دون أن يفكر/

مثلاً:
اذا رفعت الزوج شيئاً عن وجهها كالنقاب، وليس الحجاب ،
وليس العباءة، وأسباب فعلها كثيره منها ،لأجل أن تكون مؤثرةخارجاً،
محاضرة، اعلامية، شاعره، وغير ذلك
تسألني أو ينبغي أن تصبح مؤثرةً وتفعل ذلك؟ الإجابه نعم ..
تسألني كيف ؟(
سأقول لك فكر بها ،
رجوعاً اليك ، أي تخيل نفسك مكانها،
دكتوراً محاضراً ،
شاعر اً لصوتك صدى ،هل ستكتفي ،بحركات يديك لأجل أن تؤثر بالمستمع، لا ..
تختلف حالات الفهم التي تريد أن توصلها للناس،
فأحدهم من حركة يد واحدة تؤثر عليه، وأحدهم من ابتسامتك،
واحداهن من حركة جبينك تفهم،

و اسألي نفسك لما أفتعل مشكلة لأمنعه عن سعادته ؟
ولما أنا أتأثر برضا غيري ، وأمنع عنها سعادتها، أو طبيعة عملها..

ولعلي أدرك أن البعض من جنسها
،تفهم و البعض من جنسه يفهم،
ولكن خارجهما ماذا يحدث؟

تأتي شيطانه من زميلاتها،أو من أهلها أو من الناس تقول لها ،
آه آه يا زهراء ، زوجك شاهدته يتحدث مع فلانه؟

ويأتي ابليساً من اهله أو صحبه أو الناس ليقول له،
الى هذه الدرجه لست تغار عليها لتجعلها تعمل هذا؟

لعلي أفهم أنه الشياطين هذه ، لا تثير المشكله ، لأنها ليست راضيه لا ..
تعال لأخبرك !💫

فلانه أخته مثلاً تغار من زوجته ،
فتبدأ تشحن في اذنه ليغير رأيه في سعادة زوجته، أو حركة عملها، لأنها لا تجد ذلك في حياتها ، فتخلق مشكلة بينهما..

وفلانه تتمنى زوج فلانه ، أن يصبح زوجها،
فتبدأ تشحن في زوجته ،
لأجل أن تجعل حياتهم معرقلة.

الأن :
سأقول لك كما وأن كل فرد يقرأ المعوذات لطرد شياطين الجن من حياته،بالمقابل لابد أن نجدد أفكارنا، تسألني كيف؟

كما أنني أصلي لأبعد عني شر الشيطان، بالمقابل لابد أن أجدد فكري بالقراءه ، او بالتفكير الهادئ الروي..

لابد أن تقرأ هي عن أنظمة العمل باختلافها، فلان زوجها يعمل دون أن تصبح امرأةً بجواره، هذه طبيعة عمله،

وفلان زوجها مؤثر في مكان ما يحاضر، يقدم ، أو يعمل طبيباً ويلزم عليه الحديث مع تلك وتلك من أجل العمل فقط.

ولابد أن يقرأ:
كما وأن الحجاب فرض على المرأه أتى بقواعده ،فتعرف هي متى ستصبح فحشاءً باظهار زينتها لغيره،

ومتى ستظهر به كما يرضي الله وشريعته..

بالمقابل ماذا يحدث بيينا ،
ك شريكين، وهذه هي غايتي :

بعد أن يفهم كل منا سعادة الأخر ، ويستغني بعض الشيء ،
تبدأ مرحلة العشق والمحبه بيننا،
أنت الأن حبيبي الفعلي،
وأنت حبيبتي الحقيقية،

يبدأ بعد ذلك عدم الحاجه لفرض الواجبات التي نطلبها بكل قوة ،
لسبب غياب السعادة عن حياتنا،
الذي لم يقصده ليتعبها بين الحمل وتركها لوحدها، وبين الذي لم تتعمده هي وتتركه، دون أن تسعده.

لعلها تصل لجنس أدم ، وحواء، ولا يجب أن يفهم واحداً والأخر لا ،
لأنه يدي اليمنى لابد لها من يدي اليسرى، لأستطيع سماع تصفيقي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى