مقالات مجد الوطن

مشاعرنا بين النثر وبين الشعر:

الكاتبة ابرار محمد الرمل
الاحساء الهفوف

بكل مصداقية،مشاعرنا موجودة بكل جمالياتها، باختلافها وبكل مميزاتها، لكل كاتب منا طريقة يكتب فيها، أو شعرا ما يشعره،
سواء ان كانت فصحى ،
عامية ، أو مابينهما،
ولو بلغ احساسي كله نثراً،
س يسجل الأدب خاطرتي شعر، ياما قرأت أشعار موزونه بقوافي، ومضمون القصيده عبارة عن ابيات مبالغ فيها حتى لو كان :
شطر كل بيت موزون ب تفعيلته الصحيحه، لأنني لطالما تصفحت قضائد بعض الشعراء، ماوصلني من شعره ،غير أنني قرأت له او سمعته دون أن يحرك فيني شيئاً ما..
وصاحب القصيدة الجميلة الذي أجزل وتفوق ،وأبدع بينهم وجعلني أردد شعره ولليوم هذا وما أنساه،
لأنني رأيت صدقه يلمع بين عينيه واضحاً في كلماته الشعرية، قبل أن تنطق بها شفتيه، وكثيراً ما نقرا من الخواطر نثراً،وصوت نغمتها السحري عبارة عن صدى يرتفع للأذان،و كأنما نستمع للشعر،

برأي الشاعر لا يجب أن تصبح قصيدته جميلة فقط،فجماله ينبغي أن يصبح في خلقه ومبادئ معاملته..

و عندما تقرأ خاطرة ما، تعاين غالباً فيها الافراد والزمان والمكان ، الصوت والموسيقى وحركة الطبيعه ان وجدت، لذلك أنا مستمر أكتب من الخاطرة، أحياناً حروفا من روعتها تلحن كأنما هي شعراً ويصفها الادباء بقصيدة النثر أو الخاطرة الشعرية،و مشاعري التاليه لكل أنثى، ويليها ،
الك أعني واسمع ياجار:
يابنيه ي الثريا ،
فزي ابتهجي و غردي،
ولو بلغ همك عسير تحملي في نفسك ، و تغنجي،
طلعي للساحة تبختري و تدلعي
،غني وارفعي الشيله وارقصي لعبي و تدحرجي، ولو عمرك الخمسين عام، نطي الحبل ، ركضي و تسابقي ،وبالفوز تألقي
و طال عمرك وتدللي
نجحي وتصدري
كل مهارات الحياة أمام عينك ،
وأياً هي ،
تفوقي دائما بها وتعلي للسحاب ،بعدج يابنت صغيره وفيج من الحلا زينٍ على زين،
مايذبلج شي كل مالك تزهرين،
مثل الورد واحلى من كل البساتين، والندى واضح على خدك من تتعطرين،
مسك وأنفاسك خلقة من الله فيها تتألقين، ساقيك مسكن هدب جفنك، ورافع كفوفك عن لا تذبلين.،هو حبيبك يزعل لو من بستانه تقطفين، ما يتركك، ما يهملك تضيق أحواله ،
لو عنه تبعدين أو تغادرين،
وذاك غيره جاهلك بإصراره على اهمالك و كسرك،
لو يحلم ما تعشقينه وفيه ما تغرمين. ٢

 

شكراً جزيلا لأهل الشعر الذين قبل ان يعتنوا بجميل القصيده،يعتنوا باخلاقهم ومعاملتهم الطيبة،لانه هنالك من يقدم مئة كتاب دون ان يستحق رفع اسم له،وهنالك من لم يقدم كتاباً واحداً وهو الأفضل..

|وأحببت ان أقول أيضاً:
الشاعر برأي جمال كون و بستان لا يضاهى به ..

‏برأي ما اجمل الحرف عندما يكون شعرا..
‏والاجمل هل يمكننا ان نلتقي بالشعراء؟
،الذي يسكن جمال القصيد باطنهم،قبل مايقدمونه لنا من نصوص ما.

(تذكر تذكري ، عزيزي عزيزتي
الشاعر/ة :
صدقني لا شيء يضاهي جمال استماعي للقصيده قبل جمال الروح التي تكتبها،
كثر ما هي بكثرة جمهورك ومحبيك،صدقني ستشعر بعد حين ان روحك عن الله تضاهي بالمحبة،و
الشاعر ليس بعدد كبير من كتب الشعر،
بل بعدد كبير من المحبين له.)

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى