مقالات مجد الوطن

حصناً لروحي وحصناً لروحك

✍🏻ابرار محمد الرمل
الهفوف الاحساء

لا شيء ، سوى أننا جميعاً ، لسنا جرئيين، في الصدق ،
وكل منا يرقد في الجهة المريحة لديه، عيوننا هذه لم تشعر أنها متمتلئه بعد، وقلبنا هذا لم تحتضنه روح الإيمان ،

جميعاً يعرف مالذي يجب!!
ولكن كل منا يقف على
ماذا أنا أنتظره..

الصديق الصدوق في حياتنا أصبح أقرب من الحبيب ،
الذي اعتقده الناس شريكاً،

ابتسمت لأجل صاحبي يوماً، لأننا لم نكن صديقين من فراق،
بل اكتملت أرواحنا فيما بعض،

و شغلت ثغري عن التبسم وعيناي عن النظر لمن هو مدعياً حبيباً، لأنه لم يستطع أن يدفئ جانباً معين كان قد خدش من نفس الجهة الموجعه ،ولعل هو اعتبره كلاماً ،
والأخر صير فيه شوكاً في صدره لم يقتلع منه،

حسبنا الدنيا قصراً وحور عين كثيرة، ولم نحسب أن الدنيا خلقت ، لأجل عبور حياة أخرى أفضل،

حسب ذلك الأمير أميرته،نهراً يرتوي منها متى شاء،

وحسبت تلك الملكة فارسها، ملكاً سماوياً، يعلم متى حين أنينها، ومتى حين فرحها؟!!

ولعل كل ماعتقدنا صائر،
ولكن ذلك النهر مر. به ذات يوماً،
من أفسد طبيعته، بشيء من بعض القمامه،

وذلك الفارس الذي أعد الخيل سيراً، هاجت معه خيولاً أخرى ،
نفضت أغبرتها عليه،

ف عندما نزح النهر من جماله،
لكثرة ماوقع عليه،
ترك لوحده من دون أن يلملم منه كل ما نزل بأرضه،

وعندما فاض الغبار على الخيل ذات مره وأوجع راكبه ،
نسى الخيال ماذا اغترف بصدر من هاج عليه الغبار؟؟!

ولعل خطأ صغير نفعله، أو يفعل صوبنا،
ويتردد بحياتنا على فترات يجعلها في كل حين سوداء،
ونحن لا ندري،

الفرق فقط أن هنالك من صمت لأجل أن يعيش بهدوء،
وحسب عليه وفق ذلك هذا تقصيراً،

والجريء الذي لم يعتني بأدق فصول المشاعر ،
شد سواعده على من عنده،
دون أن يدري ماذا يجري في عمقه.!!؟

 

وعندما لم يجد يدين الأخر بقربه ،
محتضنتاً،
افتعل عليها جرأة ليضيف عليها سموماً أخرى ،
دون أن يدري ماذا قد صبر هو عليه.؟!!

ولعلي أدري ،
لن يأخذ من هذا الكلام فائدة ،
الا فيمن لامسه،
وفهمه،
ولعل القاصد فيه أساساً لن يكمل قرائته،
ولن يحرك ساكناً أساساً حتى اذ قرأ…

 

سأقول لي وله، ولكم ..

عليك بالبيئة التي هي حولك ،
همزات العابثين،
ونظرات الحاسدين،
ومن ثم نظره كاملة نحو إيمانكم
أ خاشع هو ،
أو محض إيمان فقط.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى