مقالات مجد الوطن

. ربة الوجه الجميل.

 

ظَبْيٌ تَوَلَّى فِي الْفُؤَادِ مَكَانَةً
فَاقَ الْحِسَانَ بِحَاضِرٍ أَوْ بَادِ

يَالِيتَ طيْراً قد يُعِيرُ جَنَاحَهُ
حتى أُهِيْمُ بِقِمَّةٍ أَوْ وَادِي

نَحْوَ الْمَلِيحَةِ فِي سَمَاءِ حَيَاتِنَا
فِي جُنْحِ لَيْلٍ مُفْعَمٍ بِسَوَادِ

أَمْضِيَ عَلَى ظَهْرِ الْمَهَالِكِ مَغْرَمًاً
الْعَيْنُ تَهْجُرُ مَضْجَعِي وَرُقَادِي

إِنِّي سَجِينٌ فِي سَوَادِ عُيُونِهَا
أَخَذَتْ حَيَاتِي عنْوَةً وَوِدَادِي

يَا رَبَّةَ الْوَجْهِ الْجَمِيلِ تَرْفَّقِي
إِنِّي أَخَافُ مَلَامَةَ النُّقَّادِ

لَا تَقْتُلِي قَلْبًا اتَّاكِ بِفَاقَةٍ
يَا مَنْ هَوِيتُ وَغَايَتِي وَمُرَادِي

أَبُو مُعَاذ/ صِدِّيق عطِيف

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى