مقالات مجد الوطن

حبر آخر!!

 

“أقرئي المقالات ستجدين فيها الكثير أنا عن نفسي استفدت منها” نصيحة من أحداهن وهي فرد من افراد القطيع، هذا القطيع يقوده فكر واحد فحواه (التفوا حول الفريسة حتى تضيقوا الخناق ثم انقضوا عليها كذئب واحد).
وبما اننا نعيش في متناقضات لا حصر لها إلا الترقب والمتابعة قرر بعض الفاحصين الماحصين إجراء بعض الفحوصات على هذه الفئة الحرفية وكانت النتيجة كالآتي:
هذه الفئة تسيء وتظن انها تحسن مغيبة العقل حين النقل. تفخر بهذا الانجاز وتكتفي بما البسته (حلة الرضا) ولا ضير أن كانت ممزقة قليلًا أو شفافة كاشفة للعورات، المهم أن يكون هناك ساترًا أو ستارة لها تعجب كل من زائر ورحب لا من نخر فيها ودقق.
أخيرًا:
لا تثبت ما تنفيه وتعقد له مقارنات هائلة، فالظل يشاهد حين يحجب النور عنه، والميت قد كان حيًا يرزق وله أعمال تذكر أما الذي لا وجود له وأن كان من ترمي إليه جمادًا أو حرفًا ينبغي أن يكون لا وجود له، لا مسمى ولا وظيفة، فكيف تبرهن باستماتة مطلقة عدم وجوديته وأنت توثق بين سطورك علل غيابه واسباب اختفائه!؟
الخلاصة:
أزف أجمل التهاني والتبريكات لمن لا وجود له فقد رزق بمولود اسماه العدم.

الروح/ صفية باسودان

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى