مقالات مجد الوطن

(الرِّضَا غَايَةُ المُلهِمُ)

 

١- يَا رَاضِيًا كُنَّ عَلَى أَمَلِ مُلْهَمُ
فَلَيْسَ لِلْأَمَلِ الْكَذُوبِ سَيَقْبَلُ
٢- إنْي عَلَى أَمَلِ بِأَنِّيِّ صَانِعُ
صَانِعُ لِلْخَيْرِ وَلِشَرِّ مُبْعَدُ
٣- فَلَيْسَ لِلْأَمَلِ الصَّدُوقِ سَيَكْذِبُ
يَا صَانِعًا لِلْخَيْرِ عَلَى أَمَلِ صَادِقُ
٤- فَلَيْسَ لِلْأَمَلِ الْكَذُوبِ سَيَقْبَلُ
إنْي عَلَى أَمَلِ بِأَنِّيِّ مُلهِمُ
٥- مُقَدَّرُ لِفِعْلِ الْخَيْرِ حَازِمُ
فَلَيْسَ لِي بَعْدَ ذَلِكَ مُطَّلِعُ
٦- يَا حَافِظَ الْقُرْآنِ كَنَّ مُسْتَبْشِرًا
مُسْتَبْشِرُ بِالْخَيْرِ مَا دُمْتَ غَارِقُ
٧- غَارِقُ بِنَعَمِ اللهِ المُنعِمُ
فَلَيْسَ لِي بَعْدَ ذَلِكَ مُنَفِّذُ
٨- يَا صَابِرُ كَنَّ عَلَى أَمَلِ مُعَوَّضُ
فَلَيْسَ لِلصَّبْرِ الطَّوِيلِ خيابةُ
٩- إِنَّ لِلصَّبْرِ الطَّوِيلِ مَكْسَبُ رَاحَةً
مَا بَيْنَ رَضَِىَ اللهُ وَعَظِيمُ الصَّبْرُ
١٠- وَالْآنَ كَيْفَ حَالُكَ أَيَّهَا الصَّابِرُ
وانتَ مَا بَيْنَ حِينَ وَحِينَ تَتَأَلَّمُ
١١- قُلٌّ لِلْألَمِ مَا بَالِ رَحِيلِكَ
اِذْهَبْ فَإِنَّ الْوُعُودَ سَتَنْقَضُّ.

الشاعرة سُميه منصور.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى