مقالات مجد الوطن

(وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ)

بسم الله الرحمن الرحيم
(وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ)
قبل الف وأربعمائة سنه توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم تسليما كثيرا ودرعه مرهونًا عند يهودي في طعامٍ لأهله وقبل 88 عام
كان الرغيفين مكرمة ومنحة في هذا البلد وأجيال اليوم لايصدقون
الشاهد لجنة المبره الملكية قسيمة رقم 489 وتاريخ 15/4/1363 حمزه دوش سوق الليل بمكه المكرمه حرسها الله وحفظ حكامها ورحم الله المؤسس وملوكنا وعلمائنا وامرائنا ووزرائنا والمخلصين الراحلين
وحفظ الله الملك سلمان بن عبدالعزيز
وولي عهده الأمين والاسرة المالكة والشعب السعودي الكريم
موضوعي الذي اتناوله بأختصار هو توجيه لأبناء هذا الوطن ان نحمدالله ونشكره على مابسط علينا من وافر النعم التي لا تحصى ولا تعد ثم نشكر حكومتنا الرشيده التي تعمل ليل نهار من أجلنا وأكبر النعم نعمة الاسلام والامن والامان والاستقرار

أيضا اين الحفاظ على النعمه وبعض الأغراض ينتهي تاريخها في الثلاجات وادراج المطابخ وينثر عند القمائم
المباهاة والمزايده في الأعراس والضيافه
وقد اقسم النبي صلى الله عليه وسلم
لعائشه ام المؤمنين رضي الله عنه عندما دخَلَ عليها، فرَأَى كِسرةً مُلْقاةً، فأخَذَها فمسَحَها، ثمَّ أكَلَها، وقال: يا عائشةُ، أكْرِمي كرِيمَك؛ فإنَّها ما نفَرَت عن قومٍ فعادت إليهم.
وها نحن نرى الناس والشعوب من حولنا في فقرٍ مدقع وتشتيت وقتل وهتك اعراض وكم وكم وشعبنا في بحبوحه من العيش الرغد مواطنين ومقيمين وامن وارف

كذلك الدراسه والصحه والطرق والضمان وحساب المواطن مجاناً
فمن يجحد وينكر فقد ظلم نفسه
وسيسأل عن النعيم يوم القيامه

من يفعل مثل هذه الدوله كلا والله ثم والله لم تجد على وجه الأرض دوله تبحبح شعبها وتكرمه مثل السعوديه
بل وتمتد أياديها البيضاء الى شعوب ألعالم

نصيحه من القلب وامانه الى كل مواطن سعودي وكل اب علموا ابناؤكم واهليكم من واقع ماضييكم ياجيال السبعين لقد ادركتم ماعليه الآباء والأجداد وما الة اليه الحياه الزاهره في هذا العصر الزاهر تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الامين واشكروهم وادعوا لهم في سجودكم وانتبهوا من الوغواغين والحاسدين واعداء هذا البلد
بلد الله الحرام وقبلة المسلمين
واختمها بالدعاء ان يحفظ الله دولتنا ووطننا وامننا وجنودنا وجميع المخلصين لدينهم ثم مليكهم ووطنهم
بقلم
الشيخ حسن بن مفرح الغزواني

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى