اليوم الثالث والعشرين من سبتمبر يوم فخرٍ وعزةٍ
اليوم الذي نباهي به بين الأوطان، فهذه الذكرى المتميزة تُظهرُ للعالم الوحدة الوطنية واللحمة الوطنية السعودية الفريدة التي يتجلى فيها فخرنا بكفاح وجهاد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود – يرحمه الله – لتوحيد المملكة العربية السعودية، وترسيخه لدعائم الحكم؛ لتكون بلادنا رائدة العالمين العربي والإسلامي
قاد هذا الكيان العظيم المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود – رحمه الله – لتتوحد بلادنا الغالية تحت راية التوحيد خفاقة لنجني ثمار هذه الوحدة الوطنية ونعيش في رخاء ونماء
إنه الوطن الذي نضُمّهُ بتضحياتنا ووفائنا ويضُمُنا بحنانه ورعايته
وليكون الوطن متميزًا بتاريخه الساطع وإنجازاته اللامعة ومكانته المرموقة بين دول العالم سيادة وريادة، كيف لا يكون ذلك ووطننا العظيم أرض الرسالات السماوية، ومبعث الرسالة المحمدية،
ومهد الحضارات، وعنوان التسامح ورمز العطاء الخالد على مرِّ السنين.
وطني ليس كمثله وطن،
شموخ وعزة وقوة ونماء،
حب المتوهج في أعماقنا،
وإننا لنقف باعتزاز عند الذكرى الثانيةِ والتسعين لليوم الوطني للمملكة العربية السعودية.
وإذ نحتفل بهذه المناسبة الكريمة لليوم الوطني السعودي 92 لنُعّبر عن ولاءنا لكِ يا دار فهذا يومٌ تضخ فيه دماء القوة والفخــر وتتجـدد فـيـه روح الشـغــف والانتمـاء فدمتِ يا مملكتنا كرايتك خفاقة في ظل قائد مسيرتنا خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين حفظهما الله ورعاهما وأدام علينا نعمة الأمن والأمان والاستقرار.
محمد بن حسن محسن علاوي
أمين عام جمعية البر الخيرية بجازان
