مقالات مجد الوطن

الجدل جزء من الحياة. 

أصبح لدى الكثير من الناس ،ثقة فى أنفسهم، للتحدث فى أي موضوع، حتى ولو لم يكون لديهم سوى معلومات ضئيلة، جدا عنه .

 

بسبب سهولة الوصول للإنترنت ،و بسبب الهواتف الذكية، قد نجد الكثير من الناس ،قادرين على إبداء الرأي ،و التعامل معه على أنه حقيقة .

 

_ قبل بدء أي حوار :

 

– كن هادئ و حريصاً على احترام الآخر .

– إعترف مقدماً باختلاف وجهات النظر .

– انتبه للحديث عندما يكون بدون فائدة أو غير مثمر .

– اتفق على عدم الاتفاق

و أن لكل فرد وجهات نظر

، و قيم ، و آراء مختلفة .

– لا تتهور إذا كان حديثك فيه شيء تميل له ،أو تتعاطف معه .

– الابتعاد عند الضرورة .

– استمع ،فربما الطرف الآخر يتجادل معك ،لأن لديه بعض النقاط ،التي قد تتفق أنت معه بها .

– خذ نفس عميق، إذا كان هناك حالة من الغضب القابل للتطور إلى ما هو أسوء .

– تجنب التقليب في الماضي ،و استرجاع ما ارتكب في الماضي ،أنت فعلت كذا ،

و أنت قلت كذا .

– لا تحاول استخدام أي نقاط ضعف ،موجودة عند خصمك ،لأن ذلك لن يفيد ،

و سيوصل الحديث بينكما لمستوى حرج .

– لا تلقي بالاتهامات، بدل من تحديد ما تشعر، كأن تقول له أنت هذا و ذاك لأن ذلك يضخم الأمور، و لن يوصلك لأي حل .

– ابحث عن نقطة تلاقي ،بدل من صد الهجوم ،و كن مستعد لتقبل النقد ، تذكر أن كل كلمة يقولها الآخر فيها جزء من الحقيقة، فليس هناك دخان بلا نار، و لهذا عليك تقبل النقد، و قد يكون من يجادلك على حق ،و يساعدك على التخلص من الجانب السلبي من شخصيتك.

– ضع نفسك مكان من يجادلك و غالباً أثناء الجدال، لا يكون هناك إجابة صحيحة، و أخرى خاطئة ،فكلا الطرفين لديه ايجابياته، و سلبياته ،لذلك بدل الخلاف ،حاول التوضيح أنك تقدر وجهك نظره،

و تتفهم أسبابها حتى يتغير اتجاه حديثه ،من إطار المدافع، عن رأيه إلى شخص على استعداد ،للاستماع إليك كما فعلت أنت .

– اعتذر لو كنت مخطئ ، رغم أن للكبرياء تأثير قوي علينا،

و يصعب تجنبه، إلا أن له أثار سلبية في بعض الأحيان ،حيث يشعرنا بالخجل من الاعتراف بالخطأ أو الاعتذار .

– حاول إخفاء الأنا الخاصة بك لفترة مؤقتة

 

في النهاية لا يمكن التوصل لحل مشترك يرضي جميع الأطراف ،ولكن مما لا شك فيه، أن كل رأي قد يكون صواباً يحتمل الخطأ، أو خطأ يحتمل الصواب ،و من الأفضل تحديد السبب الأساسي للجدال ،و التركيز عليه ،لتتمكن من ايجاد حل ايجابي، بدل التشويش ،و الذي لا يجلب إلا مزيد من البعد.

 

الكاتبة : ندى فنري

مدربة / مستشارة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى