مقالات مجد الوطن

حياة الانسان للإنسان:

 

 

أبرار محمد الرمل

الاحساء الهفوف

 

لكل انسان غايات معينه،وركائز يتجه اليها،لكل فرد ما، حياته،لذا توجب على المرء،أن يضع عينيه بين نفسه،واذا ما اجتهد للغير،كان لأجل أن يرفع قيمهم،لا لأجل تجريحها أو ذمها أو التدخل فيما لا يعنيه..

 

لكل زمان اتضاح معين،أو قدر ما يأتي به،

في الأمس أطفالاً وفي الحاضر كباراً،وغداً شيوخا..

 

 

متكأ كل منا على كفتين :

 

١: عكازتين من كثرة التعب وقلة النفع للبدن

٢: أو ركبتين من كثرة الركض أو اللعب..

 

لا داعي لشرحٍ مطول لكل ما نفهمه نحن،

وأحاول جاهدة أن اقدم لك بعض هتافات بشرية تدور بينهم..

 

على لسان الناس:

 

فلان ما يقول لك التغيير الذي تجده بي،

فجأة أو على غير العادة،

دون علمك انني كنت أعمله،أو الان افعله،سواء في لبس،أو شكل،أو الخ، (لا يعنيك)..

 

 

 

فرداً ما يدخل أبنائه،مدارس خاصة،ويهيئ لهم مدرسين ،أو مربية معينه،سواءً لسنوات كثيرة،أو سنتين، (لا يخصك).

 

فلان استمع لشيء معين،لا تسمعه،ذهب لمكان ما،قد لاتذهب اليه،(لا يهم في ذلك رأيك)..

 

التغيرات الجذرية لحاضر فرد معين ،التي قد تبدو لك مختلفة عن ماضيه الذي مضى،(خاصة فيه)..

 

فلان في كل عام في سفر،

فلانه في كل حين تتسوق،

فلان اشترى منزل معين،

واخرى سيارة معينة ،(لا يخصك)..

 

غيرت الفكرة،او جددتها،طورت من شيء معين،لم تستطع عمله،فعملت جاهداً وكأنما لا يعجبك،

هذا من قلة جهدك مع نفسك،

وليس من حقك أن تسلبها من الناس،

بشأن الغيرة،أو التدين،الذي قد تظهره كثيراً أمامنا،

ولكننا اذا اقتربنا لعينيك رأينا شرارتها،واذا دققنا في بعض جملك الذي تقولها،رأينا غالباً حسداً،أو بغضاً وحقداً..

 

ألا يأن للإنسان،أن يعيش حياةً كريمة لنفسه،هل لهذه الصعوبة،أن تمتلك عقل ولكنك لا تجتهد،لتكون شيئاً ما؟

 

جميعنا خلقنا لأجل لله،جميعنا،نرتل آياته،ونتفكر في معانيها جيداً،الفعل الذي يفعله فلان،وترمي عليه،بأنه اثم،يعينه هو.

 

قد يذنب فلان،لمجرد سماعه لكثرة شيء ما،

وهو بين نفسه،يعلم ذلك وأجره عندالله..

 

ولكن لسانك السليط الذي ترميه،

بغيبة خلف ظهور الأخرين أو حقداً أمام عيونهم،

ماذا ينجيك منه؟

 

فلان لو قصر مع نفسه،

تنجيه التوبه واذا ما فاتته فشأنه مع نفسه وربه

،

ولكن:أتدري أنه اذ اغتابني فلان ،

لا تنفعه توبته،حتى أبرئه،أي أسامحه..:

 

ان كان هنالك شيئاً ما يشغلك أمره،

فيجب أن يكون أنت (عزيزي) ، (عزيزتي)

وليس الناس .

 

و تسأل مالذي يعنيك؟

ود في حال اجتمعنا ،

أو في قضاء حاجة ما حال عسري،

وفاتحة تقرأها عليّ في حال افتراقي..

 

والتساؤل الذي قد نسأله:

هل الذي لا بد أن يقرأ كل ذلك ، تصله مقالتي !!

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى