أخبار محلية

المصممة السعودية أحلام الزهراني تنسج خيوط التراث العريق بكل فخر في يوم التأسيس

 

مكه – حامد السلمي::

برائحة الماضي العريقة أنسج فيه أعمالي في اليوم الذي قدمت فيه للعالم نجاحاتي .
أقبلت مصممة الأزياء السعودية أحلام الزهراني بمشاركتها بيوم التأسيس مساء الأربعاء الموافق 24/ 7 /1444 هـ
سرورها لهذا اليوم المميز ومن الإقبال الكبير من السعوديات على ارتداء الأزياء التراثية في احتفالات يوم التأسيس وقالت لـ ‏…. خلال الأيام الماضية كان الإقبال كبيرا وواسعا ولافتا نحو الأزياء التراثية بجميع أنواعها
.وأضافت المصممة أحلام الزهراني

من ذو ان كنت بالجامعة ارى ان لدي انتماء كبير لمكينة الخياطة وارى مستقبلي فيها فكنت اشتغل على اشياء بسيطة حتى تمكنت من تفصيل وتصميم بعض الموديلات فكانت المكينة صديقتي ووقت استرخائي اجده بقربها فكنت اتمنى ان احقق حلمي واكون مصممة ازياء الا اني ارى ان ذالك الحلم الطريقة إليه معجزة ولكن كلي امل لامستحيل على الله سوف يجمعني الله بذالك الحلم يوما ما مهما طالت المدة سوف ارى سعادتي وحلمي يتحقق قريبًا بإذن الله كانت هذه الكلمات تجول بخاطري رغم التنمر من بعض الاشخاص الا انني كلي امل سوف احقق كل ما اسعى له من اهداف سوف تصبح واقع
واليوم ها أنا ازف لكم البشرى بكل فخر واعتزاز لوطني الغالي ومشاركة مني بيوم التأسيس احببت ان ادعو الجميع حتى يشاركوني فرحتي واعرض لهم ازيائي التراثية الانيقة التي جمعت فيها بين الماضي والحاضر
احببت ان يكون يومًا مميزًا ويوم للجمع
وفرحة كبيرة لاتوصف
عملت بعض الفعاليات التي اعطت هذا اليوم رونق وجمال
بتواجد الخيل والغنم وشبة النار والقرص على الجمر حتى يشاهدون اطفالنا ماضينا العريق وجمال ايامه
كان يوم مكتظ بالمشاعر والأشخاص، والأحداث والأصوات ممتلئ بشغف الإنجاز، والنهوض وحب العمل.
وسط سيل من الحضور المتباين بعدد تجاوز 800 امراة وطفل لمشاهدة الفرحه والحلم،،،
كان هناك الأمهات، يلبسن لبس التراث القديم ووضعن الحنى على اياديهن
كان جمالهن يفوق وقُلُوبهن تستحق التقديس والطهارة
وكان هنالك الأطفال عالمٌ مُخملي ، مُزدان بقلوب كالدرر .
وأرواح باذخة الظهر
كانت الأفعال توضح كل التساؤلات والأمنيات العالقة في الأذهان ،
كمرفأ سلام رست عنده كل مستفيدة دون أي خدوش ودون أن يعتريها أي خوف من المجهول.
كان يوم مكتظ بالإنسانية يوم حافل بلعب الدفوف والقصائد والرقص وزفت عروس زمان الجميع بفرحة ويشارك والابتسامة على وجيههم كنت اتأمل ذلك المنظر بكل حب واردد في داخلي الحمدلله على جمال هذا اليوم
وقد زاد جمال اليوم عندما كان لذوي الهمم العالية مساحة مِنْ الإهداء،
ممتنة لكل من صنع الفرحة وسط الزحام.
تملك فإنك تعطي القليل، أما إن تَهِبَ من نفسك إن تعطِ مما فهذا عين العطاء ،
ممتنة للسعادات الصغيرة، للحظات الجميلة ، للابتسامات
المختلسة لأنها بقدر بساطتها . * تورّق وردًا في القلب لايُنسى

ختاماً..!
تعرفون من آنا…..
انا الفخورة جداً بوطنها وبتراثه وبكل ما اقدمه لوطني.
انا النجاح والامل انا الحلم الذي لا ينتهي.

كما أخبرتهم جَهْراً بين الزحام، هكذا ينبغي أن نكون وأن نكون! أن نتواجد فهذا فخر! وأن نرتقي بمحافظة المخواة فهذه أصالة، كان يوم مكتظ ترجمته الألسن دعاء وامتنانًا وشكراً .

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى