مقالات مجد الوطن

ثقافةالوقاية والتعافي من ادمان المخدرات

 

 

ثقافةالوقاية والتعافي

الهدف مساعدة المدمن الذي مازال يعاني

من تعاطي المواد المخدرة المغيرة للمزاج

والمتعافي للإستمرار في عملية التعافي

وعدم العودة لجرعة التعاطي

 

هنا نسال سوال وهو

هل انت مدمن؟

اذا كانت الإجابة(لا)

هل عملت وقاية لك ولأسرتك

بمعرفة ماهي العلامات الدالة على تعاطي

المواد المخدرة المغيرة للمزاج ويسمى

التثقيف الذاتي والأسري وكيف التعامل

مع الحالة (في بيتنا مدمن)من احتواء

وطرق العلاج وفق منهجية علمية

 

وان كانت الإجابة(نعم) هل اعترفت/ي

بمرض الادمان وان علمت الاسرة هل لديها

الثقافة للتعامل مع الحالة بمعرفة علامات

المدمن والانتكاسة

 

ان العيد والمناسبات هي من المواقف العالية

الخطورة إن لم يتم التعامل معها وفق خطة

بالبعد عن الأشخاص المدمنين برسم الحدودوتوكيد

الحقوق والأماكن التي كانوا يتعاطون فيه

وأدوات الادمان والبعد عن مثيرات الفكر

الداخلية والخارجيةوفضح الأفكار الادمانية

بكسر الحيل الفخاخ الادمانية بطلب المساعدة

من المختصين وتشتيت الافكار وعمل الجرد اليومي

وفق المواقف الحياتية اليومية لمعرفة السلوك الإيجابي

وعمل فن تحفيز ذاتي والسلوك السلبي وعمل تحسين

اداء بوضع مبادىء إيجابية والتعايش ومقاومة التغيير

لان ادراك التغيير بفعل السلوك ينتج عنه اتخاذ القرار

 

ان القاعدة الأساسية هي:

ان الادمان إنكار

والتعافي اعتراف

وعندما يتوقف المدمن عن جرعات تعاطي وإدمان

المواد المخدرات المغيرة للمزاج تتبقى السلوكيات

الادمانيةان لم يغيرها ويحصارها يحاصره مرض

الادمان وينتكس والانتكاسة هي عودة المدمن المتعافي

لتعاطي المخدرات بعد فترة من التحسن والامتناع لعدم

الالتزام بقواعد التعافي إذن التعافي فكر (اسلوب جديد للحياة)

التعافي إعادة تكيف وتغيير مفاهيم خاطئة وتعديل سلوك

 

فهل يدرك المدمن الذي مازال يعاني

خطر الاستمرار في عالم تعاطي المخدرات

الخوف والقلق والأمراض والتفكك الاسري

ونهايته ام المصحة أو السجون أو الموت

 

وهل يدرك المدمن المتعافي

نعم التعافي والعيش في الاستقرار

والسلام الداخلي والأمان مهما كانت

عثرات ومشاكل الزمان.

 

 

ومضة:

 

الحياة حلوة بلاادمان

ان أجدنا التعامل معها بكل متغيراتها

لأنها لا تقف عند شخص اوموقف

نتألم ونتعلم ونواصل المسير.

 

بقلم:

 

مرشد علاج ادمان

عثمان طميحي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى