مقالات مجد الوطن

مواقف للشيخ بن عثيمين من كتاب رحلتي الى النور

 

اختيار الأستاذ معدي حسين ال حيه

 

عسير – محمد آل غواء

 

من أعلام المسلمين سماحة الإمام العلامة

الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله

وله مواقف رحمه الله تعالى من هذه المواقف ‏أصابت يده ابن عثيمين رحمه الله أثر دهان منع من وصول الماء إلى بشرته في الوضوء، فما علم بها إلا بعد أربعة أيام، فأعاد صلاة أربعة أيام بسننها. والوتر والضحى!!

وكان الشيخ ابن عثيمين رحمه الله ينام على الأرض دون مراتب أو أسِرَّة، وذلك في كلِّ أسفاره.

وسئل ابن عثيمين رحمه الله: هل تُرَاجِع، أو تُحَضِّر لدروسك؟ فقال: الحمد لله العلم أحمله في صدري، ونادرًا أحتاج للمراجعة.

وكان ابن عثيمين رحمه يختم في رمضان عشر ختمات، في كل ثلاثة أيام ختمة، ولو شاء لختمه كل يوم، ولكن يرى أن السنة أن لا يقل عن ثلاث، لحديث عبدالله بن عمرو بن العاص وحفظ ابن عثيمين رحمه القرآن وعمره عشرة أعوام.

(من المواقف)

قال ابن عثيمين رحمه الله: انقطعتُ عن طلب العلم خمس سنوات، واشتغلت بالزراعة، وكدت أنسى القرآن غير أنني كنت أراجعه وأنا أسير على حماري إلى الوادي، ولولا ذاك لنسيته ولكن الله سلَّم.

(من المواقف)

كان ابن عثيمين رحمه الله من جلده في رمضان لا يكاد يجد وقتًا للراحة، فلا ينام إلا وقتًا يسيرًا، وقد كان يرفع سماعة الهاتف ويستمع لسؤال السائل فينام وتسقط سماعة الهاتف من يده فيرفعها ويقول: أعد سؤالك، فينام ويكاد يسقط على وجهه دون أن يشعر!!

(من المواقف) قال ابن عثيمين رحمه الله: والله لقد مرَّ علي زمانٌ لا أملك الريال الواحد في جيبي .

(من المواقف )

رأى ابن عثيمين رحمه الله رجلًا في الحرم قد حلق نصف رأسه وترك الآخر، فسأله عن هذا؟! فقال: أنا سأعتمر عمرتين أحدهما لي والأخرى عن أمي، فهذه الحلاقة للعمرة الأولى.

وقف ابن عثيمين على قبر رسول الله، وقال: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته يا رسول الله، نشهد أنك بلغت الرسالة، وأديت الأمانة، ونصحت الأمة، وجاهدت في الله حق جهاده، حتى أتاك اليقين.

(من المواقف )

تناقش أحد الطلبة -وكان فظًا- مع ابن عثيمين في مسألة، فقال التلميذ: هذا قول ابن حزم الظاهري في المحلى، فاستشط الشيخ غضبًا وقال: وهل المحلى كتاب منزل من السماء؟!

(من المواقف ) اغتسل ابن عثيمين ذات ليلة للإحرام وادَّهن بقارورة طِيب كاملة، دهن بها شعر رأسه ولحيته، حتى رُؤِي الطِّيب يتقاطر من لحيته.

(من المواقف ) دُعِي ابن عثيمين رحمه الله من قِبَل الملك فهد، فطلب أحد التلاميذ من الشيخ أن يغير ملابسه للقاء الملك، فأبى الشيخ وقال: أقابله بما أقابل به ربي!!

(من المواقف ) نادى رجل من سيارته الشيخ ابن عثيمين يريد أن يسأله، فقال له الشيخ: تعال أنت واسأل فالعلم يؤتى إليه. ثم أبصر الشيخ عكازًا في سيارة السائل فعلم أنه مبتلى. فدنا الشيخ منه واستمع لأسئلته حتى انتهى.

(من المواقف)جاء رجل من قراء عنيزة إلى ابن عثيمين، وذكر له أنه قرأ على أحد الممسوسين، فتحدث الجني وقال: إن جدي مطوع يحضر درس ابن عثيمين في الجامع.

(من المواقف ) ندم ابن عثيمين على عدم اشتغاله بعلم الحديث حيث لم يكن في نجد في تلك الفترة أي اهتمام بذكر هذا العلم العظيم

جمعت هذه المواقف لسماحة الشيخ محمد بن صالح العثيمين من كتاب

[ 📚 رحلتي إلى النور صـ٢٠٨ ]

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى