مقالات مجد الوطن

أنواع الحب

 

د / عبدالعزيز الرميلي

 

الحب هو أساس الحياة، ولا يمكن أن تستمر المجتمعات البشرية بدونه، لأنها ببساطةٍ سوف تتحول إلى غابةٍ تحكمها المصلحة والفائدة، وهذا ما يناقض الطبيعة والمنطق الرباني، لذا يجب أن نتعرف على أنواع الحب ونميز بينها.

 

الحب الأفلاطوني

 

الحب الأفلاطوني، هو أبسط أنواع الحب، حيث لا توجد قيوداً أو شروطاً تحكمه، وليس فيه نوايا خبيثةً أو أهدافاً ماديةً، وهو الذي يربطنا بأصدقائنا وأهلنا.

 

 

الحب الصامت

 

الحب الصامت غالباً ما يكون الحب الأول، بمعنى أنه تلك المشاعر البريئة التي تربطنا بشخصٍ ما دون سببٍ واضحٍ، وهو تماماً ما يحدث في فترة المراهقة.

 

 

حب بلا مقابل

الحب من طرفٍ واحدٍ من أقسى أنواع الحب فهو حبٌ بلا مقابل، ومن يبتلى بهذا النوع من الحب لابد أن يدرك حقيقةً هامةً، وهي أنه لن يستطيع الشعور بالنشوة والسعادة التي يحققها الحب.

 

 

حب الإدمان

 

شعور الشخص بحب شخصٍ اَخر لدرجة الإدمان يكون نتيجةً لتجربة حبٍ سابقةٍ من طرفٍ واحدٍ ولم يكتب لها النجاح، مما يفسر لنا تمسك المحب بشريكه بصورةٍ مخيفةٍ تكاد تكون مرضيةً.

الحب الأناني

 

في هذا النوع من الحب، لا يبالي أحد الطرفين بالآخر ولا بسعادته، لأنه قائمٌ على المصلحة الشخصية

 

 

الحب العفوي

 

هو حبٌ لا يقوم على مبدأ الشراكة، إذ لا يشترط وجود رجلٍ وامرأةٍ، فهو فقط الشعور بالسعادة والتعاطف مع كل ما يحيط بنا من أفرادٍ وطبيعةٍ وعلاقاتٍ وكائناتٍ.

 

 

الحب في الله

 

الحب في الله سبحانه وتعالى أرقى وأنقى أنواع الحب، لأنه لا يقوم على أي نوعٍ من المصالح، وإنما يقوم على النوايا الحسنة وتمني الخير للأخرين، حتى لو لم تربطنا بهم روابط شخصيةٍ.

 

 

الحب الشهواني

 

هذا النوع من الحب غالباً ما يلوث المفهوم الحقيقي للحب, لأنه يقوم على تحقيق الرغبات المادية والجسدية، بعيداً عن المشاعر والأحاسيس.

 

 

الحب الرومانسي

 

الحب الرومانسي عكس الحب الشهواني، فهو يقوم على المشاعر والأحاسيس المرهفة، إذ يجد المحب متعته في راحة وابتسامة الحبيب، وإن لم يجدها يضحي ليحققها.

 

 

الحب غير المشروط

 

هذا الحب غريبٌ في طبيعته وغالباً ما ينكره الكثيرون، ويعود السبب في ذلك، إلى أن الإنسان تبعاً لهذا الحب قد يحب شخصاً اَخراً دون وجود أي سببٍ او غايةٍ، فهو لا يطلب منه شيئاً سواءً على المستوى المادي أو العاطفي.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى